الشأن السوريسلايد رئيسي

كم بلغت خسائر النظام السوري في الحرب… وما هي “اللاورقة” التي قدمتها الأردن للحل

تحدث وزير الاقتصاد والتجارة لدى النظام السوري، محمد سامر الخليل، عن خسائر الاقتصاد السوري من الحرب، لافتاً إلى أن خسائر قطاعي النفط والكهرباء بلغت 195 مليار دولار.

خسائر النظام السوري في الحرب

وقال الخليل في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد رَقَم نهائي لخسائر الاقتصاد السوري جرّاء الحرب، التي شهدتها سوريا.

وأضاف أن خسائر الاقتصاد السوري خسائر متراكمة ومسجلة لكن لا يمكن الحديث عن أرقام نهائية إلا بعد استعادة كل الأراضي السورية، حسب قوله.

وأشار إلى أن القطاعين الأكثر تضرراً هما النفط والكهرباء، حيث “تعرضا لاعتداءات وتدمير ممنهج وسرقة”على حد وصفه.

وأضاف أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع النفطي بسوريا حتى العام 2020 بلغت 95 مليار دولار، فيما وصلت الخسائر في قطاع الكهرباء إلى 100 مليار دولار.

ما الحل الأُرْدُنّيّ لسوريا؟

من جهة أخرى، كانت الأرْدُنّ قد طرحت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نحو أسبوعين، نسخة من “اللا ورقة” للحل في سوريا، لكن الطرح الأُرْدُنّيّ لم يلقَ اهتماماً كثيراً في أروقة الإدارة الأمريكية، كما إن الدول الأوروبية لم تجده مشجعاً.

وجاء في “اللا ورقة” الأردنية، أن “تغيير النظام ليس هدفاً فعالاً، الهدف المعلن هو إيجاد حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.

واقترح الأرْدُنّ نهجاً جديداً للحل في سوريا، يستهدف “تغيير سلوك النظام تدريجياً مقابل الحوافز التي سيتم تحديدها بعناية لإفادة الشعب السوري وتمكين بيئة مواتية للعودة الطواعية للنازحين واللاجئين”.

وتتضمن الخطة الأردنية غير الرسمية خمسة بنود، تتضمن، “صياغة نهج تدريجي نحو حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن رَقَم 2254، بناء الدعم للنهج الجديد بين الشركاء الإقليميين والدوليين، السعي لاتفاق مع روسيا على هذا النهج، الاتفاق على آلية لإشراك النظام السوري، مرحلة التنفيذ”.

وجاء في المقترح جدول يتضمن المجالات التي سيتم العمل عليها على مبدأ “خطوة مقابل خطوة” في النهج الجديد، وقُسّمت المجالات إلى أربعة جوانب: الإنساني، تطبيق القرار الأممي 2254، محاربة الإرهاب، انسحاب قوات الدول الأجنبية من سوريا.

وينص كل جانب مما سبق على مجموعة خطوات، من بينها اعتماد دستور والإفراج عن المعتقلين والسجناء السياسيين وكشف مصير المفقودين، والموافقة على تشكيل هيئة حكم انتقالية، أو شكل حكم حقيقي يؤدي إلى حكم أكثر شمولاً في سوريا، إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة تؤدي إلى تشكيل حكومة شاملة، ومطالبة إيران رسمياً بالانسحاب من سوريا، وإعلان وقف إطلاق النار على مستوى البلاد ووقف جميع العمليات العسكرية، وغيرها.

مواضيع ذات صِلة : مدير المخابرات الأردنية يكشف الأسباب المباشرة لعودة العلاقات مع النظام السوري

وفي مقابل ذلك، سيقدم المجتمع الدُّوَليّ عروضاً، من بينها تخفيف العقوبات، وإرسال المساعدات لجميع أنحاء سوريا وتمويل إعادة الإعمار، وتقارب دبلوماسي مرحلي وإعادة سوريا لجامعة الدول العربية، وتسهيل الاتفاق بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام مما يمهد الطريق أمام انسحاب أمريكي، وغيرها.

شاهد أيضاً : أباطرة المخابرات الجوية منذ عهد الأسد الأب حتى اليوم تعرف على رؤساء الفرع الأعنف في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى