أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

رئيس أركان الجيش الجزائري يحذّر من مشروع تقسيم المنطقة وأجندات خفية

حذر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الخميس، من مشروع تقسيم المنطقة ونهب واستغلال ثرواتها.

تحذيرات رئيس أركان الجيش الجزائري

وقال الفريق شنقريحة: “القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تحرص حرصاً شديداً تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على منح الرعاية الكاملة لمنظومتنا التكوينية على وجه العموم وللمدرسة العليا الحربية على وجه الخصوص”.

وجاء حديث المسؤول العسكري الجزائري خلال ترؤسه، الخميس، لأشغال الدورة الـ15 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأضاف: “المدرسة العليا الحربية تحمل على عاتقها مهمة شديدة الحيوية، تتمثل في تنميية قدرات كبار الضباط وتطوير قدرات إدراكهم للمعطيات الاستراتيجية والتكنولوجية والاقتصادية والإنسانية ذات الصلة بالدفاع والأمن الوطني، وتأهيلهم لشغل المناصب العليا في القيادات العملياتية”.

اقرأ أيضاً|| شاهد سلاح روسي تكشفه الجزائر لأول مرة بنصبه على الحدود مع المغرب وتنشر صوره

مشيراً إلى أنّ المهمة الحساسة الموكلة للمدرسة العليا الحربية تعد شديدة الحيوية نظراً للسياقات الدولية والإقليمية الخاصة التي نشهدها مؤخراً، معتبراً أنّ ذلك يأتي في ظل محاولات “أعداء الشعوب” خلق بؤر توتر في منطقتنا الإقليمية.

وشدد على أن “محاولات أعداء الشعوب تهدف إلى تقسيم دول المنطقة ونهب واستغلال ثرواتها الطبيعية بصورة مباشرة أو تحت غطاء منظمات غير حكومية وشركات متعددة الجنسيات تستخدم أسلوب الابتزاز والضغط على الدول للتدخل في شؤونها الداخلية”.

11 تحذير دفعة واحدة

وأطلق الجيش الجزائري 11 تحذيراً دفعة واحدة، جميعها متأتية من خطر واحد وهو “أعداء الشعوب”، مفصلاً في السياق طبيعة تلك “الجهات المعادية” وأهدافها وأجنداتها.

ودعا المسؤول العسكري في كلمته أفراد القوات المسلحة إلى”التكيف مع كافة التحولات ورفع جميع التحديات، وكسب رهان عالم اليوم المتمثل في الحفاظ على سيادة بلادنا وصون أمنها واستقرارها”.

وكانت  الجزائر تحدثت خلال الأسبوع الحالي، عن حرب متعددة الجبهات تخوضها لم تعد مقتصرة فقط على فلول الإرهاب، بل ما بات يعرف بـ”حروب الجيل الجديد”، حسب وصفها.

اقرأ أيضاً|| فرنسا تزيح الستار عن الأرشيف السري لحرب الجزائر.. ماذا شملت الوثائق؟

ومنذ العام الماضي، صعدت السلطات الجزائرية من “لهجة التحذير” من “خطر داهم ووشيك”، بشكل دفع لاستنفار المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية.

كما تحدثت التقارير الأمنية المحلية والدولية عن “معادلة أمنية جديدة بمتغيرات ومجاهيل جديدة” في محيط الجزائر، أعادت، بحسب مراقبين، “إحياء نظرية المؤامرة”، وتعدت ذلك إلى اعتبار ما يحدث بالمنطقة المحيطة بالجزائر “مشهدا بارزا في إرهاصات ولادة نظام عالمي جديد”.

يذكر أنّ الجزائر بدأت تنظر إلى جارتها المغرب كعدو بعد ارتفاع حدة التوتر بين الدولتين وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي وإطلاق تصريحات متباينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى