الخارجية الأمريكية تصرّح حول عمليات التطبيع مع النظام السوري بعد ساعات من إعلان فشل “الدستورية”
صرّح متحدث باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، حول عمليات التطبيع مع النظام السوري والتي ارتفعت وتيرتها مؤخراً.
أمريكا لن تطبّع
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن لن تطبع أو تحسن علاقاتها مع نظام الأسد ولا تشجع دولا أخرى على ذلك.
وأضاف: لا نشجع أي دولة على التطبيع مع نظام ارتكب الفظائع بحق الشعب السوري.
ويعتبر هذا الموقف الأمريكي العلني هو الأكثر وضوحاً من القضية السورية، حيث جاءت عمليات التطبيع من بعض الدول العربية والغربية مع الحكومة السورية بعد زيارة للملك الأردني إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي ومسؤولين أمريكيين، وذكر حينها أن طرح الأمر في أروقة البيت الأبيض وتلقّى ضوءاً أخضر لإعادة العلاقات مع سوريا.
وقاد الملك عبد الله مبادرة تجاه سوريا بدأها من واشنطن ونقلها بين عدة دول عربية ووصل بها إلى روسيا، وعلى إثرها أعلن عن مد لبنان بخط غاز قادم من مصر وماراً بالأردن وسوريا ومتجاوزاً العقوبات الغربية على سوريا.
فشل الدستورية
بالمقابل جاء التصريح بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، عن فشل جولة جديدة من المباحثات في جنيف في إطار اللجنة الدستورية السورية.
وكانت الجولة انطلقت يوم الإثنين بحضور الوفود الثلاث (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، وبدأ فيها مناقشة مبادئ دستورية فيما قيل أنه اتفاق على إصلاح دستوري ضمن خطوة سياسية بارزة باتجاه الحل برعاية أممية، قبل أن يعود بيدرسون ليعلن اليوم الجمعة، فشل الجولة الجديدة وعدم الاتفاق على موعد جولة قادمة بعد عامين من ذات الفشل المتكرر.
