استخبارات دولة أوروبية تحقن ملكها السابق بـ”هرمونات أنثوية” بسبب اندفاعه “الجنسي” وعشيقته تكشف التفاصيل
أزاحت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية الستار عن معلوماتٍ نسبتها لمصادر في استخبارات دولة أوروبية كشفت أنّ ملكها السابق قد تمّ حقنه بـ”هرمونات أنثوية” بهدف السيطرة على اندفاعه الجنسي الذي كان “يشكّل خطراً على الدولة”.
حقن دولة أوروبية لملكها السابق بـ”هرمونات أنثوية”
وفي التفاصيل، نشرت الصحيفة المعلومات التي كشفت عنها خلال أحدث تقاريرها، استناداً لأقوالٍ أدلى بها قائد الشرطة الإسبانية السابق، خوسيه مانويل فيارخو، خلال جلسة استماعٍ برلمانية، إذ أنّه يخضع حالياً للمحاكمة بتهمة الابتزاز والفساد المرتبط بشبكةٍ من النخبة السياسية والتجارية في إسبانيا.
ووفقاً لشهادة “فيارخو” فإنّ الاستخبارات المركزية الإسبانية قد جنحت إلى “خيار حقن خوان كارلوس (الملك الإسباني السابق والبالغ من العمر 83 عاماً) بهرموناتٍ أنثوية بهدف تثبيط هرمون الذّكورة التستوستيرون لديه، وخفض رغبته الجنسية الجامحة.
وعلى الطرف الآخر، أفادت مصادر للصحيفة بأنّ أعضاء البرلمان في جلسة الاستماع بأقوال فيارخو، لم يقتنعوا بروايته حتى أن أحدهم سخر منها قائلاً إنها “تشبه أحدث أفلام جيمس بوند”.
عشيقة الملك تكشف ما حلّ به لقائد الشرطة
وفي موازاة ذلك، نفى” فيارخو” قيامه بأيّ دور في إعطاء “الهرمونات الإنثوية” لخوان كارلوس، وأكد أنّه علم بذلك لاحقاً، وأن من أخبره هي كورينا زو ساين فيتجينشتاين، عشيقة خوان كارلوس.
وفي معرض دعم روايته بمؤكدات، قال فيارخو إنّ قرار حقن الملك السابق بالهرمونات الأنثوية جاء بسبب أنّ الاستخبارات حاولت محاولة تهدئة استثارته الجنسية الزائدة بعد أن أُبلغ عنها إلى فيليكس سانز رولدان، رئيس الاستخبارات المركزية الإسبانية.
اقرأ أيضاً : “يحاولون إغراقنا”.. إسبانيا تحذّر من ميناء طنجة المغربي “ينمو بلا توقف”
أعضاء الوفد الملكي متورطون
وسجّل فيارخو حديثاً أدلت به عشيقة الملك السابق، كورينا زو ساين فيتجينشتاين عام 2016، اعترفت فيه بأن أعضاء الوفد الملكي قدّموا لـ خوان كارلوس “الكثير من الهرمونات الأنثوية للتخلُّص من اندفاعه، فقد سلبوه كل شيء، حتى لا يمكنه أن يكون مع أي امرأة”، على حدّ تعبيرها.
تقارير وفحوصات طبية أجراها الملك
وخلال جلسة الاستماع البرلمانية، تابع “فيارخو” حديثه قائلاً إنّه “طُلب منه استعادة التقارير الطبية المتعلقة بالفحوصات التي أجراها خوان كارلوس أثناء علاجه من ورمٍ حميد أصابه، وكشف عن أنّه كانت هناك آثارٌ لمثبطات التستوستيرون”، على حد قوله.
