أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تعليق الرحلات من وإلى مطار الخرطوم و”البرهان” يكشف مكان “حمدوك” ويعلن تشكيل مجلس سيادة وحكومة

أعلنت إدارة الطيران المدني في السودان، اليوم الثلاثاء، عن تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار الخرطوم، فيما كشف قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان عن مكان تواجد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، كما أعلن عن تشكيل مجلس سيادة وحكومة.
تعليق الرحلات من وإلى مطار الخرطوم

وفي التفاصيل، قال مدير الطيران المدني السوداني، إبراهيم عدلان، إنّه تقرر تعليق جميع الرحلات من وإلى مطار العاصمة الخرطوم حتى تاريخ الـ 30 من شهر أكتوبر الجاري.

وخلال تصريحاتٍ صحفيّة أدلى بها إلى وكالة “فرانس برس”، قال “عدلان” إنّه : “تمّ تعليق جميع الرحلات الجويّة القادمة والمغادرة من مطار الخرطوم حتّى يوم 30 أكتوبر بسبب الظروف التي تمرّ بها البلاد”، وذلك في إشارةٍ منه إلى القرارات الأخيرة التي اتخذها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان.

ويقع مطار الخرطوم في وسط العاصمة، حيث يغلق المتظاهرون والجنود معظم الطرق بالحجارة وإطارات السيارات المشتعلة. ويفصل سور حديدي المطار عن الشوارع الرئيسية للخرطوم.

اقرأ ايضًا: الأمين العام لـ الأمم المتحدة يعلّق على محاولة الانقلاب بالسودان ويطالب مجلس الأمن بالتحرك

 

“البرهان” يكشف مكان “حمدوك”

إلى ذلك، أصدر مكتب حمدوك اليوم بياناً عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده البرهان اليوم، والذي أكد خلاله الأخير أنّه سيطلق سراح رئيس الوزراء خلال اليوم.

يُشار إلى أنّ البرهان، كان قد قال في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده اليوم إنّ “حمدوك موجود في منزلي”، لافتاً إلى أنّه “يتمتع بصحةٍ جيدة وسيعود إلى منزله اليوم”، كما أضاف أنّ حمدوك “لم يكن في وسعه العمل بحرية لأنه كان مقيداً من الناحية السياسية”، على حدّ تعبيره.

إلى ذلك شدد البرهان خلال المؤتمر على أنّ الجيش السوداني يسعى إلى إعادة البريق للثورة الشعبية، بعد رفض قوى لحرية والتغيير كل اقتراحات الحل، مما اضطر الجيش لاتخاذ إجراءاتٍ عاجلة، إلا أنّ المكتب الإعلامي لحمدوك رفض ما جاء في حديث البرهان.

وفي معرض بيانٍ خاص أصدره في هذا الصدد، قال مكتب حمدوك: “على الانقلابيين أن يطلقوا سراح رئيس الوزراء وجميع من معه فوراً وعليهم أن يعلموا أن رئيس الوزراء يحميه شعبه الذي قاد ثورة سلمية طويلة الأجل دون أن تراق قطرة دم واحدة (…)”.

وأضاف: “لن تنطلي على الشعب السوداني وعلى العالم دعاوي رأس الانقلاب بأن ما يقوم به هو حماية للثورة ولرئيس وزرائها، فالكل يعلم أن التحالف الذي يتشكل الآن للإجهاز على البلاد والثورة السودانية هو تحالف ظاهره قيادة الجيش، وباطنه مليشيات متنوعة، وكتائب الظل، وقادة سياسيين محدودي القدرات (…)”.

وتابع: “نثق في أن الشعب السوداني لن يركن لمحاولات التغبيش والكلمات المعسولة حول تصحيح الثورة، فالثورة السودانية ملك للشعب”، مضيفاً أنّ” الشعب السوداني والإقليم والعالم لن يقبل بأن يعود النظام الإسلاموي من جديد تحت أي غطاء، كما أن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك هو القيادة التنفيذية التي يعترف بها الشعب السوداني والعالم”.

وأمس الاثنين، أعلن البرهان الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة، وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك، وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مساراً ديمقراطياً نحو الانتخابات والحكم المدني.

اقرأ ايضًا: السودان.. سفراء في دول أوروبية يعلنون انشقاقهم والبُرهان يكشف عن سلسلة إجراءات مقبلة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى