ترودو يجري تعديلاً واسعاً في حكومته الجديدة… سيدتان تقودان الدفاع والخارجية

عيّن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الثلاثاء، نساء في مناصب وزارية بارزة مثل الخارجية والدفاع، في تعديل وزاري كبير التزم فيه ترودو التوازن بين الجنسين.

تعديل يجريه ترودو

وتُشكّل النساء في التعديل الجديد نصف مجلس الوزراء، كما كان الأمر منذ انتخاب حكومة ترودو الليبرالية لأول مرة في عام 2015.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن ترودو اختار ميلاني جولي وزيرة للخارجية وأنيتا أناند وزيرة للدفاع. أما كريستينا فريلاند، التي تُعتبر على نطاق واسع المرشح المفضل لخلافة ترودو في مرحلة ما، فقد احتفظت بمنصبيها نائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للمالية.

وميلاني جوليس (42 عاماً) وزيرة الخارجية الجديدة، سبق لها أن شغلت منصب وزيرة التنمية الاقتصادية وقبلها كانت وزيرة التراث.

أما أنيتا أناند (54 عاماً)، فهي ثاني امرأة تشغل منصب وزيرة الدفاع الكندية، وسبق أن تولت وزارة المشتريات وقادت جهود البلاد لشراء اللقاحات التي كانت لازمة لمواجهة جائحة كورونا.

في المقابل، فإن هارجيت ساجان، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب مزاعم سوء السلوك الجنسي في الجيش الكندي، ترك حقيبة الدفاع لتولي منصب جديد في وزارة التنمية الدولية.

كما اختار جاستن ترودو الناشط ذا الباع الطويل في قضايا البيئة، ستيفن جيلبولت، لتولي حقيبة وزارة البيئة.

وعمل جيلبولت، الذي لُقّب بـ “المُنقذ الأخضر لمونتريال”، مع المجموعات المعنية بحماية البيئة لأكثر من 20 عاماً، ومنها منظمة “السلام الأخضر”، وفي عام 2001، تسلق برج “سي إن” في تورنتو للاحتجاج على السجل البيئي لكندا.

في هذا الصدد قال جاستن ترودو إن معالجة التغير المناخي أولوية. وفرضت حكومته ضريبة الكربون، التي قالت إنها ستحد من الانبعاثات الضارة في قطاع الطاقة.

بالإضافة لذلك، استحدث ترودو منصباً جديداً، هو وزير الصحة العقلية والإدمان، وقد اختيرت كارولين بينت لتولي هذا المنصب.

مواضيع ذات صِلة : وضِع رئيساً للوزراء وهو بعمر 9 أشهر .. جاستن ترودو وصراع الإسلاموفوبيا؟

وجاستن ترودو الذي تولى السلطة في 2015، فاز بولاية ثالثة الشهر الماضي، لكنه اضطر إلى إجراء تعديل واسع في الحكومة بعد أن فقد 3 وزراء، إضافة إلى استقالة آخر قبل الانتخابات.