وثيقة أردنية سريّة تكشف خطوات عودة دمشق برئاسة بشار الأسد إلى “الحضن العربي”
كشفت وثيقة أردنية وملحقها السري، اليوم الجمعة، خطوات عودة دمشق برئاسة بشار الأسد إلى الحضن العربي مجدداً.
وثيقة أردنية تكشف خطوات عودة دمشق للحضن العربي
وبحسب الوثيقة، فإن الهدف النهائي مما يمكن وصفه بـ “التطبيع العربي” مع دمشق هو خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب، الذين دخلوا البلاد بعد 2011 من الأراضي السورية، بما في ذلك انسحاب القوات الأمريكية والتحالف من شمال شرقي سوريا وتفكيك قاعدة التنف الأمريكية، قرب حدود الأردن والعراق.
ولفتت الوثيقة إلى أن خروج القوات الأجنبية قد يجري بشكل متسلسل وفق مقاربة “خطوة مقابل خطوة”، وتشمل بداية الحد من النفوذ الإيراني في أجزاء معينة من سوريا، مع الاعتراف بالمصالح الشرعية لروسيا.
ويتضمن هذا التقارب “حوافز” لدمشق مثل مرور أنبوب الغاز العربي عبر سوريا من مصر والأردن إلى لبنان، وإقامة الإمارات محطة كهرباء على الطاقة الشمسية (وفق ما أعلن أمس)، بموازاة عدم اعتراض أمريكي على تلك الخطوات، لا بل تعليق العقوبات التي فرضها قانون قيصر على التعامل مع النظام السوري، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وكان الجانب الأردني أعد هذه الوثيقة قبل عدة أشهر وناقشها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيسين الأمريكي جو بايدن في واشنطن والروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى مناقشته مع قادة عرب وأجانب.
