ابنة رئيس دولة تسجّل حالة فريدة لم تحدث بالعالم وتؤسس لنظام ديكتاتوري
كشفت وسائل إعلام غربية، أمس الجمعة، أن ابنة رئيس دولة سجّلت حالة فريدة في عالم السياسة والحكم لم يسبق أن حدثت بالعالم، وبدأت تؤسس لما يشبه نظام دكتاتوري جديد.
ابنة رئيس دولة تجهّز لنظام ديتاتوري جديد
وقالت وكالة الأنباء الفلبينية، بأن ابنة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي تقود الآن حزبين في آن واحد، وتعتزم الترشح لمنصب رئيس البلاد في الانتخابات المقبلة عام 2022.
وقالت المرشحة المحتملة، سارة دوتيرتي: “أنا الآن أجمع بين رئاسة “حزب التحالف الإقليمي من أجل التغيير” (HNP) ورئاسة حزب “الديمقراطيون المسيحيون المسلمون” (Lakas-CMD).
وأوضحت الوكالة بأن الأمر جاء بعد أسبوع واحد فقط من تنحي سارة دوتيرتي عن منصبها رئيسة لحزب “التحالف الإقليمي من أجل التغيير” (HNP)، ثم عادت لقيادة الحزب مرة أخرى.
وأتى أيضاً القرار بعد يومين من شغلها منصب رئيسة لحزب “الديمقراطيون المسيحيون المسلمون”، وبذات الوقت هي تشغل منصب رئيس بلدية مدينة دافاو.
وأعلنت داتو خلال هذا الزخم حولها بأنها تنوي الترشح في الانتخابات الرئاسية الفلبينية القادمة خلال عام 2022.
اقرأ أيضاً : آسيا الوسطى أمام صراع لم يحدث قبلاً
والدها سينسحب لصالحها
وأوضحت وسائل إعلام بأن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أعلن الانسحاب من الحياة السياسية، حيث أكد أنه لن يترشح لمنصب نائب الرئيس في العام 2022.
وقالت “فرانس 24” إن قرار رودريغو الانسحاب من الحياة السياسية قد يمهد الطريق لابنته لخوض المنافسة على أعلى منصب في البلاد، خاصة وأن الدستور الفلبيني يحظر على دوتيرتي الترشح لولاية ثانية.
وفجر دوتيرتي خبر انسحابه من الحياة السياسية لكنه لم يكشف عن هوية خلفه المحتمل، فيما يتوقع الكثيرون أن تكون ابنته سارة التي تصدرت استطلاعات الرأي الأخيرة هي رئيسة البلاد القادمة.
ويتعرض الرئيس الفلبيني لانتقادات لاذعة من منظمات حقوقية بسبب حربه ضد عصابات الاتجار بالمخدرات، حيث قتل خلال ذلك ما يزيد عن 10 آلاف شخص.
ويعتبر دوتيرتي الرئيس السادس عشر للفلبين والذي يحكم منذ عام 2016، أول رئيس للبلاد من جزيرة مينداناو، والرابع الذي يعود أصله من شعب فيسايا، وأكبر رؤساء الفلبين سناً على مر التاريخ حيث يبلغ 71 عاماً.
