بالفيديو || الجيش الإسرائيلي يبرح سيدة فلسطينية ضرباً ويعتقلها بزعم تنفيذها عملية طعن
اعتدت قوات إسرائيلية اليوم السبت، على سيدة فلسطينية بالضرب المبرح، واعتقلتها قرب المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بزعم تنفيذها عملية طعن.
اعتقال سيدة فلسطينية
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية نقلت السيدة إلى مركز شرطة في البلدة القديمة بالمدينة مقيدة اليدين، وأغلق الجيش الحاجز المؤدي للمسجد الإبراهيمي أمام المارة.
مصادر محلية: “فيديو من مكان عملية طعن نفذتها فلسطينية وأسفرت عن إصابة مستوطن قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل”. pic.twitter.com/K99IOSRGbA
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 18, 2021
وقالت مصادر أمنية إن الفلسطينية الشابة أصيبت في أنحاء متفرقة من جسدها، نتيجة الاعتداء الذي تعرضت له من جنود الاحتلال على الحاجز العسكري المقابل للحرم الإبراهيمي الشريف، دون معرفة تفاصيل عن وضعها الصحي.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن قوات الاحتلال اعتقلت فتاة في الخليل بعد الاعتداء عليها بالضرب، بزعم تنفيذها عملية طعن.
مكتب إعلام الأسرى: السيدة التي تم اعتقالها ظهر اليوم بعد الاعتداء عليها بالضرب قرب الحرم الابراهيمي بحجة محاولة تنفيذ عملـية طعن هي سعدية سالم رضوان فرج الله 65 عاما من بلدة إذنا بالخليل pic.twitter.com/OWm8EeaDmt
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 18, 2021
وزعمت صحيفة “هآارتس” الإسرائيلية، أن الفلسطينية “طعنت إسرائيلياً بسكين وأصابته بجروح طفيفة”.
اقرأ أيضاً : عملية إطلاق نار على مستوطنين إسرائيليين شمالي نابلس تخلف ضحايا.. والجيش الإسرائيلي يستنفر
ونقلت “هآارتس” عن شرطة حرس الحدود الإسرائيلية قولها، إن عناصرها “تمكنوا من السيطرة على الفلسطينية دون الحاجة إلى إطلاق النار عليها، وتم اعتقالها واقتيادها للتحقيق”.
في مقابل ذلك، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجنود المتمركزين على أحد الحواجز العسكرية القريبة من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، أطلقوا النار على فلسطينية مما أدى إلى إصابتها بجروح متوسطة، بزعم طعنها مستوطناً.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
وبحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، تعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينياً، بينهم 32 أسيرة، ونحو 170 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري.