أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

هل هي شرارة الحرب.. الجزائر تتهم المغرب بقصف قافلة تجارية لها على حدود موريتانيا

اتهمت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء، بأن المغرب أقدم على قصف قوافل تجارية جزائرية على حدود موريتانيا بطائرة مسيرة، وهو الأمر الذي قد يزيد التوتر بين البلدين.

اتهام المغرب بقصف قوافل تجارية

وذكرت وسائل إعلام بأن الحدود بين موريتانيا ومنطقة الصحراء الغربية التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو الانفصالية، شهدت قصفاً يوم الأحد الفائت بطائرة مسيرة تسبب بإصابات بين قوافل تجارية جزائرية.

وذكر مصدر عسكري لصحيفة “رأي اليوم” أن القصف وقع في منطقة عين بنتيلي -أقصى شمال موريتانيا على بعد مائة متر فقط من الأراضي التابعة للصحراء الغربية، ومن بين الجرحى جزائريون.

وأوضح المصدر ذاته أن “مكان القصف يبعد أقل من كيلومتر عن المركز العسكري “بن تيلي”، وهو مكان عبور لسائقي الشاحنات”.

اقرأ أيضاً|| المغرب والجزائر على جبهات حرب أوكرانيا..هل تنقلب الجزائر على بوتين وماذا سيفعل المغرب!؟

وذكرت الصحيفة الموريتانية “ازويرات ميديا، أن “ضحايا مدنيين موريتانيين من بينهم امرأة سقطوا إثر القصف بالمسيرات الذي حدث على الحدود الموريتانية.

مزيد من التوترات بين البلدين

ويأتي هذا الحادث، بعد مقتل ثلاثة جزائريين في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما كانت الجزائر تحتفل بالذكرى الـ67 لبدء حرب الاستقلال عن فرنسا، في قصف على قافلة تجارية على طريق في الصحراء الغربية، اتهمت الجزائر المغرب بالضلوع وراءه.

ويثير هجوم الأحد، التوتر العسكري بين الجزائر والمغرب ويصعده، خصوصًا في هذه الفترة الحرجة من العلاقات الثنائية المتأزمة.

يذكر أنّ الجزائر تدعم جبهة البوليساريو الانفصالية عن المغرب والتي تسيطر على إقليم الصحراء الغربية، بينما تؤكد الدار البيضاء بأن لها الحق والسلطة على الإقليم.

اقرأ أيضاً|| خطوة إسبانية جديدة تجاه المغرب في قضية الصحراء وجبهة البوليساريو ترد

وكان المغرب طرح مبادرة الحكم الذاتي للصحراء الغربية مؤخراً ولاقت ترحيباً دولياً كأفضل حل للقضية العالقة منذ عقود، إلا أنّ البوليساريو والجزائر لايرون فيها حلاً مناسباً.

ويشار إلى أنّ علاقة الجزائر والمغرب وصلت لأدنى مستوياتها سياسياً وعسكرياً، حيث سحبت كلا البلدين سفاراتهم وقطعت العلاقات بينهم، فيما تزداد التوترات العسكرية على حدود البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى