أخبار العالمسلايد رئيسي

روسيا تصب الزيت على النار في بحر اليابان.. وشرق آسيا على صفيحٍ ساخن

قالت الحكومة اليابانية، إنها تراقب عن كثب الأنشطة العسكرية لروسيا بعد تقارير عن إجرائها تجارب على صواريخ أطلقتها غواصات في بحر اليابان، في أحدث مناورات روسيا العسكرية في أعقاب اجتياحها لأوكرانيا.

روسيا تختبر صواريخها في بحر اليابان

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، إن “روسيا صعدت من أنشطتها العسكرية من خلال نشر أحدث معداتها وإجراء مناورات وتدريبات حول اليابان”.

وأضاف: “اليابان تراقب عن كثب النشاط الروسي. القيام بذلك سيكشف عن قدرة اليابان على جمع المعلومات”.

وجاءت التجارب الصاروخية الروسية بعد يومٍ واحد من إعلان الأسطول السابع للبحرية الأمريكية وقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية عن تدريبات بحرية مشتركة في بحر اليابان.

بحسب وكالة أنباء “إيتار تاس” الروسية، فإن غواصتين تعملان بالديزل من أسطول المحيط الهادئ الروسي أطلقتا بنجاح صواريخ موجهة من طراز “كاليبر” على هدف بحري خلال مناورات، أمس الخميس.

واشتملت المناورات على مشاركة أكثر من 15 سفينة حربية من أسطول المحيط الهادئ بالإضافة إلى طائرات حربية.

وجرى تصميم صواريخ “كاليبر” الموجهة لتحلق بسرعات دون سرعة الصوت ويمكنها إصابة أهداف تبعد ألفي كيلومتر، وفقاً للوكالة الروسية.

والأربعاء الفائت، قال الأسطول الأمريكي السابع وقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية إنهما يجران أول مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان منذ عام 2017.

روسيا تنتقم في بحر اليابان

وفي انتقامٍ واضح على فرض اليابان عقوبات على روسيا لاجتياحها أوكرانيا، أعلنت موسكو أنها ستوقف المحادثات بشأن معاهدة سلام مع طوكيو.

وكانت روسيا أجرت أواخر مارس/آذار الفائت، مناورات عسكرية كبيرة شارك فيها ثلاثة آلاف جندي على جزر تطالب اليابان بأحقيتها فيها أيضاً، ما أثار احتجاجاً من طوكيو.

ومنع النزاع على الجزر، التي استولت عليها موسكو في نهاية الحرب العالمية الثانية، البلدين من التوقيع على معاهدة سلام تنهي رسمياً الأعمال العدائية في زمن الحرب.

شرق آسيا على صفيحٍ ساخن

على صعيدٍ آخر، تتصاعد نذر المواجهة بين كوريا الشمالية وكل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، على خلفية التجارب الصاروخية التي أجرتها مؤخراً بيونغيانغ.

وفي أحدث فصول التصعيد المتبادل في تلك المنطقة كما يرى المراقبون، أجرت سفن حربية أمريكية ويابانية، تقودها حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن، مناورات بحرية مشتركة في المياه الواقعة بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية للمرة الأولى منذ 5 سنوات.

ويرى محللون في هذه المناورات محاولة لردع استفزازات كوريا الشمالية، وإظهار متانة التحالف بين واشنطن وطوكيو، وسط تزايد التكهنات بشأن إجراء بيونغيانغ المزيد من التجارب النووية أو الصاروخية، وفق ما أوردته “سكاي نيوز”.

كما يحذّر خبراء عسكريون من أن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخاً آخر أو تجري تجربة نووية هذا الأسبوع خلال احتفال بيونغيانغ بالذكرى السنوية لميلاد زعيمها المؤسس كيم إيل سونغ.

ونقلت القناة عن خبير في الشؤون الأمريكية قوله إن واشنطن “تخشى من أن تعمد كوريا الشمالية وبالتعاون مع روسيا والصين لإشعال الجبهات في منطقة شبه الجزيرة الكورية وجنوبي شرق آسيا، لتخفيف الضغط على موسكو في الجبهة الأوكرانية، وإلهاء الولايات المتحدة بأزمة أخرى”.

كوريا الشمالية تستفز الولايات المتحدة وتطلق مقذوفاً غير محدد في بحر اليابان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى