أخبار العالمسلايد رئيسي

في أوّل تغريدة له من السعودية.. أردوغان يتحدث عن حقبة جديدة ويوضح سبب زيارته

أثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى المملكة العربية السعودية بعد انقطاع دام 5 سنوات، تفاعلاً كبيراً واهتماماً إعلامياً واسعاً، وما زاد التفاعل الصور والفيديوهات التي رصدت وصوله إلى المملكة والالتقاء بالعاهل السعودي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

أردوغان في السعودية

ونشر الرئيس التركي، سلسلة صور مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال تعليقاً عليها: “أجرينا زيارة إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين، ونحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهوداً حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا”.

وأضاف: “نحن نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج مثلما نولي أهمية لاستقرارنا وأمننا، ونؤكد أننا ضد جميع أنواع الإرهاب، ونولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب”.

وتابع: “أنا على ثقة أننا سنرفع علاقاتنا إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في الماضي، وزيارتنا هذه التي تأتي في أيام رمضان الفضيل المليء بالرحمة والمغفرة والعطف ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة”.

صورة عناق بن سلمان لـ أردوغان تثير تفاعلاً

في سياقٍ متصل، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور من استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة الأخير للمملكة.

وأثارت صور عناق ولي العهد السعودي والرئيس التركي تفاعلاً بين النشطاء تنوعت الردود والتعليقات.

كما أظهرت مقاطع مصورة الرئيس التركي وهو يؤدي، اليوم الجمعة، مناسك العمرة خلال زيارته للمملكة العربية السعودية التي تستغرق يومين.

وكان في استقباله لدى وصوله المسجد الحرام عدد من المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

زيارة رئيس تركيا للسعودية

مساء أمس الخميس، حطت طائرة الرئيس التركي في مطار جدة في غرب المملكة مساء، وكان في استقباله في المطار أمير منطقة مكّة المكرّمة خالد الفيصل حسبما أفادت قناة “الاخبارية” الحكومية، فيما تزيّنت شوارع في المدينة بأعلام البلدين.

وتأتي زيارة أردوغان، في وقت تواجه تركيا أزمة مالية حادة دفعتها إلى طي صفحة الخلاقات مع خصومها، مثل مصر وإسرائيل، وخصوصاً دول الخليج الغنية بالنفط، إذ يشهد الاقتصاد التركي انهيار عملته وارتفاع معدل التضخم الذي تجاوز 60 بالمئة خلال السنة الماضية.

وتأمل تركيا في جذب استثمارات خليجية جديدة وإبرام اتفاقات مالية لدعم عملتها.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، صرح الرئيس التركي بأنه سيزور السعودية في فبراير/ شباط، لكن تلك الزيارة لم تحدث، رغم زيارته للإمارات في ذلك التوقيت والتوقعات التي كانت ترجح أن تتزامن زيارته للسعودية مع زيارته للإمارات.

وكانت آخر زيارة يقوم بها إلى السعودية منذ نحو 5 سنوات، في يونيو/حزيران 2017، قبل أن تتوتر العلاقات وسط أزمة مقاطعة قطر، ويتفاقم التوتر إثر مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى