صفعة للنظام السوري.. الأخوان قاطرجي على لائحة “الإرهاب” في السعودية
أدرجت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، الأخوين حسام وبراء قاطرجي، رجلا أعمال النظام السوري، ضمن الأفراد والكيانات المنتمين لتنظيمات إرهابية، على خلفية تسهيلهما تجارة الوقود مع تنظيم “داعش” الإرهابي، وتعاونهما مع الحرس الثوري الإيراني، وفق ما جاء في بيان لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وصنّفت الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، من بينها السعودية، 16 فرداً وكياناً بسبب انتمائهم لتنظيمات إرهابية ومتطرفة، من بينها “داعش” والحرس الثوري الإيراني.
الأخوين قاطرجي على لائحة الإرهاب
ومن بين الأسماء الواردة في التصنيف، براء القاطرجي، وحسام بن رشدي القاطرجي، وهما سوريان يُعدان من رجال أعمال النظام السوري، أسسا شركة قاطرجي التي سهّلت تجارة الوقود لتنظيم “داعش” وتعاونت مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني.
وتعتبر “مجموعة قاطرجي” من الشركات البارزة التي لعبت دور الوسيط في توريد النفط، من مناطق كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” إلى النظام السوري، ولا يزالان يلعبان دور الوساطة حتى الآن مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وشملت الأسماء 3 أفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، و4 أفراد وشركة واحدة مرتبطين بتنظيم داعش، و6 أفراد ممولين منتمين لجماعة “بوكو حرام”، وجماعتين إرهابيتين (سرايا الأشتر، وسرايا المختار).
وميليشيا سرايا الأشتر وسرايا المختار، مقرهما البحرين، تدعمهما إيران مالياً وعسكرياً ولوجستياً.
تأتي هذه التصنيفات التزامن مع مرور خمسة أعوام على إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي استهدف خلايا حزمة واسعة من أنشطة تمويل الإرهاب بهدف تعزيز وتقوية القدرات الإقليمية للدول الأعضاء.
القاطرجي.. شريان الأسد تعود من جديد فما القصة ؟
وقالت رئاسة أمن الدولة السعودية، إن هذا التصنيف “امتداد لالتزام الدول الأعضاء في مواصلة تحقيق أهداف المركز، ويبعث رسالة إلى المجتمع الدولي حول التعاون المثمر بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في استهداف أنشطة تمويل الإرهاب من خلال هذا الكيان المتعدد الأطراف”.
وبموجب القرار الأخير، يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة أعلاه، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم أو لصالحهم أو نيابة عنهم، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين.
