سلايد رئيسي

شاب عربي وبريطانيان.. حكم بإعدام أسرى قاتلوا في أوكرانيا

قضت محكمة في المناطق الانفصالية بأوكرانيا، اليوم الخميس، بإعدام 3 أسرى قاتلوا في أوكرانيا بينهم شاب عربي، فيما وعدت الحكومة البريطانية العمل مع نظيرتها الأوكرانية للإفراج عن الأسرى.

حكم إعدام أسرى قاتلوا في أوكرانيا

وبحسب وكالة ريا نوفوستي للأنباء الروسية فإن أحكام إعدام أسرى قاتلوا في أوكرانيا صدرت اليوم على بريطانيين ومغربي أُلقي القبض عليهم أثناء قتالهم لصالح أوكرانيا.

وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن الرجال الثلاثة قالوا إنهم سيستأنفون الحكم، والأسرى هم البريطانيان إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون.

بدوره، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إن بلاده ستعمل مع السلطات الأوكرانية لتأمين الإفراج عن المحتجزين الذين خدموا مع القوات الأوكرانية، مشدداً على أنه  “لا ينبغي استغلال أسرى الحرب لأغراض سياسية”.

وألقت القوات المدعومة من روسيا القبض على البريطانيين أسلين وبينر في ماريوبول في أبريل نيسان خلال معركة مريرة للسيطرة على المدينة.

بينما استسلم المغربي سعدون في مارس/ آذار أثناء قتاله في بلدة صغيرة بين ماريوبول والعاصمة الإقليمية دونيتسك.

وكان مقطع فيديو بث من طرف يوتيوبر روسي شهير مرافق لجيش بلاده؛ طرح فيه أسئلة على الشاب الذي قدمه على أساس أنه “مغربي”.

اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| أول أسير عربي في قبضة القوات الروسية.. وواشنطن تدفع بطائرة “العنقاء الشبح” المطوّرة إلى معركة دونباس

من هو المغربي سعدون إبراهيم

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المغربي سعدون إبراهيم، الذي قاتل أيضاً إلى جانب أوكرانيا، اعترف بالذنب جزئياً أمام المحكمة العليا في دونيتسك الشعبية و”ارتكاب أفعال تهدف إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة، حيث تنص هذه المادة على عقوبة الإعدام”.

والأسير المغربي خدم في الجيش الاوكراني بموجب عقد وقعه في شهر مارس الماضي، ودرس في تخصص البحرية بمعهد كييف للفنون التطبيقية، وكلية الديناميكا الهوائية وتقنيات الفضاء، بحسب وسائل إعلام روسية.

واعتبرت القوات الروسية أن الشاب المغربي هو أحد “المرتزقة” الأجانب الذين يخدمون في صفوف الجيش الأوكراني، بمواجهة الغزو الروسي.

وسبق لمسؤول روسي تحدث أنه لا يمكن للمقاتلين الأجانب الاستفادة من أحكام اتفاقية جنيف المنظمة لحقوق أسرى الحرب، حيث أن السجين المغربي يخضع حاليًا لاختصاص ما أسماه “برلمان دونيتسك”، وهي التابعة للسلطات الانفصالية المدعومة من روسيا.

الأجانب في صفوف الجيش الأوكراني

قبل أيام قالت روسيا إنها أوقفت دخول المزيد من الأجانب إلى جانب القوات الأوكرانية بعد أن الحقت بهم خسائر فادحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف: “منذ مطلع مايو، جفّ تدفّق المرتزقة الأجانب الذين يريدون المشاركة في أعمال القتال ضد الجيش الروسي بأوكرانيا”.

وأوضح أن عدد المقاتلين الأجانب الموجودين في أوكرانيا “تراجع إلى النصف تقريباً، من 6 آلاف و600 إلى 3 آلاف و500، إذ يفضل عدد كبير منهم مغادرة أوكرانيا في أسرع وقت ممكن”.

ومنذ بدء التدخل الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، توجه آلاف المقاتلين الأجانب المتطوعين، وهم بشكل أساسي أوروبيون، إلى أوكرانيا لمساندتها في صد الهجوم الروسي.

اقرأ أيضاً|| الدفاع الأوكرانية تتحدث عن تشكيل “الفيلق الدولي” بصفوفها وآلاف طلبات الانضمام من أجانب

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن تأسيس الفيلق الدولي، في 27 فبراير، بعد 3 أيام فقط من بدء الغزو الروسي لبلاده، داعياً المتطوعين الأجانب إلى القدوم للقتال.

وبعد 10 أيام أفادت الخارجية الأوكرانية بوجود نحو 20 ألف مقاتل أجنبي، أغلبهم من البلدان الأوروبية، تطوّعوا للقتال في صفوف الجيش الأوكراني.

يذكر أنّ القوات الروسية أيضاً سمحت للأجانب القتال إلى جانبها، ورصدت تقارير عديدة وجود مكاتب لنقل المقاتلين من سوريا إلى روسيا للقتال في أوكرانيا، فيما شاركت قوات شيشانية علناً بالقتال مع روسيا بقيادة زعيم الشيشان رمضان قديروف.

 حكم بإعدام أسرى قاتلوا في أوكرانيا
حكم بإعدام أسرى قاتلوا في أوكرانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى