أخبار العالم

الكشف عن شبكة أنفاق إيرانية جنوب منشأة “نظنز” النووية

في وقت يستعد الرئيس الأمريكي لأوّل رحلة له إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل، كشفت معلومات استخباراتية أمريكية أن إيران تحفر شبكة أنفاق واسعة جنوب منشأة “نطنز” النووية.

وأشارت إلى أن هذه العملية تعد “أضخم” جهد حتى الآن تبذله طهران لبناء منشآت نووية جديدة في أعماق الجبال بحيث يمكنها الصمود أمام القنابل الضخمة والهجمات الإلكترونية.

الكشف عن شبكة أنفاق إيرانية 

وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإنه على الرغم من أن البناء واضح في صور الأقمار الصناعية وتمّت مراقبته من قبل الجماعات التي تتعقب انتشار المنشآت النووية الجديدة، إلا أن مسؤولي إدارة بايدن لم يتحدثوا عنه علناً، وذكره وزير الدفاع الإسرائيلي مرة واحدة فقط خلال خطاب ألقاه الشهر الفائت.

ويقول مسؤولو إدارة بايدن إنهم يتابعون بناء المنشأة الجديدة منذ أكثر من عام، لكنهم “غير قلقين” لأنها لا تزال على بعد عدة سنوات على الانتهاء منها، وفقاً للتقرير الأمريكي.

799ad9d5 93c7 49ee 9b29
الكشف عن شبكة أنفاق إيرانية جنوب منشأة “نظنز” النووية

بايدن يستعد لزيارة الشرق الأوسط

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يستعد لأوّل رحلة له كرئيس إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل، وهي رحلة ستأخذه إلى إسرائيل والسعودية، وعلى الأغلب سيتصدر الملف النووي الإيراني المباحثات في كلا البلدين.

وفي رحلة بايدن ستكون مسألة اتخاذ عقوبات وإجراءات أكثر صرامة لوقف إيران من إنتاج قنبلة نووية، على رأس جدول أعماله.

 الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت في وقتٍ سابق من هذا الشهر، إنَّ البلاد على بعد أسابيع فقط من أن تكون قادرة على تخصيب ما يكفي من الوقود المستخدم في صنع قنبلة نووية واحدة.

ويحد الاتفاق، الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، من قدرة طهران على تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة وأجبرها على شحن 97% من وقودها النووي خارج البلاد.

وساهم رفض بايدن لمطالبة إيران بإخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، إلى جانب تدفق عائدات النفط الجديدة إلى طهران في جمود المحادثات.

هل حان الوقت لإحياء الاتفاق النووي؟

وعقب انتشار تقرير “نيويورك تايمز”، أكد جوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الوقت قد حان لتقرير ما إذا كان سيتم إحياء الاتفاق النووي أم لا.

بوريل قال في كلمة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إن “جميع العناصر والشروط الأساسية لإحياء الاتفاق النووي مطروحة على الطاولة، والآن حان الوقت لاتخاذ قرار”.

وتوقفت محادثات الاتفاق النووي منذ مارس الماضي، والتزم مسؤولو وزارة الخارجية الايرانية الصمت بشأن وضع المحادثات، قائلين: “إن الاتفاق يعتمد على القرارات الأمريكية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى