وصل البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى كندا في زيارة تهدف إلى تجديد طلب الصفح عن دور الكنيسة في مأساة المدارس الداخلية للسكان الأصليين.

البابا فرانسيس في كندا

وحطّت الطائرة البابوية قرابة الظهر في مطار إدمونتون في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.

ويرافق البابا فرنسيس خصوصا مسؤول الدبلوماسية في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.

وخلال الرحلة قال الحبر الأعظم، البالغ 85 عاما، لصحفيين يرافقونه “إنها رحلة توبة”.

وستخصص هذه الزيارة التي تستمر 6 أيام في المقام الأول للسكان الأصليين الذين يمثلون 5% من سكان كندا.

وتنتظر مجموعات السكان الأصليين هذه الزيارة بفارغ الصبر على أمل أن يجدد البابا الاعتذارات التاريخية التي عبر عنها في نيسان/إبريل في الفاتيكان.

اقرأ أيضاً:

دمار الفاتيكان ونهاية المسيحية وفرانسيس هو البابا الأخير..إمبراطورية الشر وثائقي

وبين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينات القرن العشرين، سجّل حوالى 150 ألف طفل من السكان الأصليين قسرا في أكثر من 130 مدرسة داخلية مدعومة من الدولة الكندية وتدير معظمها الكنيسة الكاثوليكية.

وقد فصلوا عن أسرهم ولغتهم وثقافتهم وغالبا ما كانوا ضحايا لأعمال عنف.

اقرأ أيضاً:

البابا فرانسيس يدعو قادة لبنان إلى الفاتيكان وبرّي يجهّز “خرطوشته الأخيرة”

ومات حوالى 6 آلاف طفل هناك في ما اعتبرته لجنة تحقيق وطنية “إبادة جماعية ثقافية”، في بلد أثار فيه اكتشاف أكثر من 1300 قبر لمجهولين في 2021 صدمة ودفع السلطات إلى إعلان “يوم مصالحة”.

اقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يخص سوريا واليمن في رسالته بعيد الميلاد ويحذّر من “وضعٍ صعب” لم يعرفه لبنان

والرحلة هي الأطول منذ العام 2019 للحبر الأعظم الذي يعاني آلاما في الركبة تفرض عليه التنقل متكئا على عصا أو على كرسي متحرك.