سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

رغم نفيها.. تصريحات مسؤول تشعل غضب المغاربة (فيديو)

بعد أن أشعلت تصريحاته غضب المغاربة، خرج رئيس مجلس النواب المنتمي لحزب التجمع والأحرار، الذي يقود التحالف الحكومي رشيد الطالبي، لينفي وصفه للمشاركين في حملة المطالبة بترحيل رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بـ”المرضى”.

مسؤول يشعل غضب المغاربة

على مدى الأيام الماضية، نقلت وسائل إعلام مغربية وصف الوزير المغربي لمن يشنون حملة على رئيسه أخنوش، بـ”المرضى” قبل أن ينفي ذلك في منتدى لحزبه، أمس الخميس، بمدينة طنجة شمالي المملكة، مؤكداً أن المقاطع المنشورة “مقتطعة من سياقها”.

وعاد المسؤول المغربي لمهاجمة المشاركين في الحملة، وقال إنَّ من يقف وراءها لا يحمل البطاقة الوطنية المغربية، (بطاقة التعريف الوطنية)، وفق ما أظهر مقطع فيديو.

مسؤول يفاجىء المغاربة

وفي الوقت الذي تتسع فيه رقعة الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل أخنوش، فاجأ مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، المغاربة بإشادته بعمل حكومة “تستاهل أحسن”.

وقال بايتاس في معرض تفاعله مع أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، الأربعاء، إن الحكومة “راضية جداً عن الحصيلة التي حققتها حتى الآن”.

وأضاف: “الحكومة لم تقف مكتوفة الأيدي واتخذت مجموعة من الإجراءات مكنت من حماية القدرة الشرائية للمغاربة”، على حد قوله.

وأوضح المسؤول أن الحكومة الحالية “تضع مصلحة المغاربة فوق كل اعتبار وتولي اهتماماً كبيرا لمعالجة الاختلالات”، قبل أن يعود ليشيد بحصيلة حكومة أخنوش في تدبيرها لشؤون المغاربة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

المعارضة توجه انتقادات للحكومة المغربية

من جهتها، وجهت المعارضة انتقادات لاذعة إلى مجلس المنافسة، بلغت حد اتهام المجلس بالتقاعس في التعامل مع تداعيات الغلاء والوباء وشح الماء دون أن تكون له استراتيجية استباقية في التقنين والمراقبة.

واعتبر النائب البرلماني عن المجموعة البرلمانية للاتحاد الاشتراكي الحسن لشكر، أن “ضبط قواعد المنافسة الشريفة يشكل مدخلاً أساسياً لحماية المواطنين من ارتفاع الأسعار”.

وبدوره، قال رئيس مجموعة التقدم والاشتراكية رشيد حموني، إن نزاهة المنافسة تقتضي “الحرص على المراقبة القبلية والبعدية لمنع أي ممارسات منافية لقواعد المنافسة الشريفة”.

هل يتدخل الملك المغربي!

أمام اشتداد حدة الغضب الشعبي من ارتفاع الأسعار، نقلت صحيفة “إلسبانيول” عن مصادر أن العاهل المغربي، الموجود في فرنسا، سيعود إلى البلاد رغم مرضه لتهدئة الاحتجاجات على الأسعار.

وقالت الصحيفة، إن عودة الملك “باتت ضرورية في وقت يتزايد فيه انتقاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بسبب التضخم ونقص المياه الذي يهدد المناطق الزراعية”.

ويواجه المغرب منذ أشهر ارتفاعاً في الأسعار، وخصوصاً أسعار الوقود، جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا، وبلغ معدل التضخم 4,1 بالمئة في نهاية أبريل، وفق ما أعلن الوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع، أمس الخميس.

وتصدر هاشتاغ “أخنوش إرحل” و”لا لغلاء الأسعار” موقع تويتر في المملكة.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| طرد رئيس الحكومة المغربية في مهرجان فني بأغادير.. “أخنوش ارحل”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى