سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

شاهد|| روسيا تشعل الصراع مع أمريكا بسوريا وتنشر مشاهد لتستفز “خطوطها الحمراء”

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن مشاهد لضرب موقع بسوريا يمكن أن يشعل الصراع مع أمريكا، التي تحدثت قبل شهر عن “خطوط حمراء” في المنطقة، وذكرت الدفاع الروسية أن الموقع لقوات قيل إنها تدربت على أيدي القوات الأمريكية، معتبرةً أنهم “أرهابيون”، وهي ثاني عملية من نوعها خلال شهرين.

مشاهد قد تشعل الصراع مع أمريكا

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن المقاتلات الروسية قضت أمس الخميس على مجموعة من “المسلحين الإرهابيين” بشرق سوريا، تدربت على أيدي عناصر تابعة لقوات العمليات الخاصة الأمريكية.

وفي بيانها قالت الوزارة الروسية:”في 4 أغسطس قامت المقاتلات الروسية بعد عمليات الاستطلاع الدورية، بالقضاء على مجموعة من مسلحي جماعة لواء شهداء القريتين الإرهابية، كانت هذه المجموعة الإرهابية مختبئة في الملاجئ المجهزة في الصحراء”.

وأضافت: “هذه المجموعة من المسلحين مقرها في منطقة التنف بشرق البلاد ويجري إمداد أفرادها وتدريبهم من قبل مدربين من عمليات القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي”.

وزعمت الوزارة الروسية أن هذه المجموعة التابعة للمعارضة ارتكبت ما وصف أنه” أعمال إرهابية” في منطقة البادية ضد السكان.

وقبل شهرين أيضاً أكدت القيادة الأمريكية بمنطقة التنف أن طائرات روسية نفذت ضربة جوية في المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية المدعومة من التحالف الدولي.

اقرأ المزيد|| سوريا مسرح المواجهة المقبلة.. أمريكا تتحدث عن “خطوط حمراء” و3 دول تستفزها

تحذير أمريكي

الجنرال مايكل إريك كورولا، الذي تولى رئاسة القيادة المركزية الأميركية في أواخر يونيو/حزيران، أوعز للعشرات من قوات العمليات الخاصة والمتدربين الأجانب المتمركزين في قاعدة التنف في شرق سوريا، أن أمريكا لن تترد بالرد على من يهدد قواعدها.

وأوضح الجنرال الأمريكي أن سبب “الاستفزاز” الروسي للقوات الأمريكية بسوريا يعود إلى العقيد ألكسندر تشايكو، الذي عاد إلى الشرق الأوسط بعد فترة توقف فيها عن قيادة القوات الروسية في أوكرانيا. وتابع قائلاً: “لا نعرف إن كان رجلاً متفلتاً يحاول إعادة تأسيس وفرض نفسه؟”، متسائلاً عن “سبب بعض هذا السلوك الأكثر عدوانية؟”.

وجاء حديث الجنرال الأمريكي بعد الضربة الروسية على مواقع قرب القاعدة في التنف، حيث اعتبر أنه كان تهديداً للوجود الأمريكية، إلى جانب مضايقات روسية للطائرات الأمريكية التي تحلق بسماء سوريا.

وشهد شهر يونيو عدة حالات لما وصفه مسؤولون عسكريون أمريكيون بأنه أعمال “استفزازية” أو “تصعيدية” أو “غير آمنة وغير مهنية” من جانب روسيا وإيران.

وبدورها هاجمت ميليشيات إيران بطائرات بدون طيار في أكتوبر الماضي مواقع أيضاً قرب قاعدة التنف، وأشارت صحف أمريكية إلى أنه “لايزال بالإمكان رؤية علامات الهجوم”.

وتحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بعدد من جنودها الذين لا يتجاوزن ألفاً في قواعد داخل الأراضي السورية، إلا أنّهم يشرفون على فصائل معارضة وأخرى تابعة لقوات قسد المدعومة من التحالف الدولي.

اقرأ أيضاً|| روسيا تهدد بتحرك عسكري بسوريا وتقترح نقل “الدستورية” لدولة عربية

 

التحالف يدرب مغاوير الثورة

في 6 يوليو الماضي وعقب الضربة الروسية على قاعدة التنف، أظهرت صور تدريبات لمقاتلي المعارضة السورية على أسلحة صاروخية أمريكية من نوع “هايمرز”.

ونشر الفصيل المعارض “مغاوير الثورة” حينها صورًا قال إنها للحظة إطلاق صواريخ “هايمرز” خلال تدريبات مشتركة مع قوات التحالف الدولي في منطقة الـ”55 كيلومترًا” المعروفة باسم قاعدة “التنف” العسكرية.

وذكر أن الغرض من التدريبات العسكرية هو إظهار مهارات الجنود و”قدراتهم على الدفاع عن سكان المنطقة من أي هجوم”.

وتقع قاعدة “التنف” العسكرية التي تضم قوات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على بعد 24 كيلومترًا من الغرب من معبر “التنف” عند المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني.

روسيا تشعل الصراع مع أمريكا بسوريا
روسيا تشعل الصراع مع أمريكا بسوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى