رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق يفتتح حساباً في تيك توك بنكتة ساخرة أبطالها بايدن وبوتين
افتتح رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني، حساباً في موقع “تيك توك” بنكتة سخر فيها من نفسه، وكان من أبطالها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن وبابا الفاتيكان.
رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق يفتتح حساباً في تيك توك
ظهر برلوسكوني في مقطع فيديو على منصة تيك توك، وهو يرتدي بدلة فاخرة ويمسك بهاتفه.
وبدأ حديثه بنكتة ساخرة، قال فيها “طائرة تحلق فوق المحيط الأطلسي، وفي الطائرة جو بايدن وفلاديمير بوتين وسيلفيو برلسكوني والبابا ومساعده الشاب”.
وأضاف: “يصيح قائد إن الطائرة ستسقط في غضون 5 دقائق، وليس لديهم سوى 4 مظلات. بادر بايدن بالإمساك بالأولى وقال: هذه لي لأنني أقوى رجل في الغرب”.
وتابع: “يأخذ بوتين الثانية ويقول: هذه لي، لأنني أقوى شخص في الشرق، ثم يأخذ برلسكوني الثالثة ويقول: هذه لي، لأن الجميع يعلم أنني أذكى سياسي في العالم”.
ينظر المساعد إلى البابا ويقول: “قداستك، ها هي مظلتك، إلا أن البابا يرد: لا شكراً، أنا عجوز، لقد عشت حياة طويلة وسعيدة. استعملها أنت”.
لكن المساعد يرّد قائلاً: “توجد هنا مظلتان لأن أذكى سياسي في العالم قفز بحقيبة ظهره بدلاً من المظلة”، وفق ما يرويه برلوسكوني.
رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق يخطط للعودة إلى الحياة السياسية
ويخطط رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، للعودة إلى حلبة السياسة عبر الانتخابات الوطنية الشهر الجاري.
وأعلن برلسكوني، زعيم حزب فورزا إيطاليا (إلى الأمام يا إيطاليا)، البالغ من العمر 85 عاماً، أنه سيخوض الانتخابات على أحد مقاعد مجلس الشيوخ في الانتخابات المزمع إجراؤها في 25 سبتمبر/أيلول المقبل، وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقال في مقابلة مع شبكة راي الإيطالية إن: “هذه الخطوة ستسعد الجميع. فقد تلقيت طلبات كثيرة من عدد كبير من المواطنين، حتى ممن ليسوا أعضاء في حزب فورزا إيطاليا”.
وعزل البرلمان الإيطالي برلسكوني، الذي قاد الحكومة الإيطالية ثلاث فترات، عام 2013 ومُنع من المشاركة في الانتخابات العامة لمدة 6 سنوات بعد إدانته بتهمة الاحتيال الضريبي.
ويخوض حزبه الانتخابات ضمن تحالف يقوده حزب إخوان إيطاليا، وهو حزب ذو أصول فاشية جديدة، ويشاركهم حزب الرابطة اليميني المتطرف الذي يقود ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي السابق.
وحاول برلسكوني الترشح لرئاسة إيطاليا في يناير/كانون الثاني، لكنه انسحب بعد أن أدرك أنه لن يحصل على أصوات كافية من نواب البرلمان.
