شاهد بالفيديو

بالفيديو|| من داخل مسجد.. فتاة تستثغيث بالأمن المصري لإنقاذها وشقيقتها

نشر موقع القاهرة 24، اليوم الجمعة، مقطع فيديو لفتاة تستغيث من داخل مسجد بعد تهديدها وشقيقتها بالقتل في منطقة الطالبية، فيما روت والدة الطفل شنودة قصة ابنها بالتبني وما أثارتها من جل خلال الفترة الماضية.

فتاة تستغيث بالأمن المصري

وقالت الفتاة: “البداية جاءت بوجود قرار إزالة للعقار التي تقطن به هي وشقيقتها، حيث أن ملاك هذا العقار هددوهما بالقتل بعد تقديمهما أوراقاً رسمية لتعويضهم عن قرار الإزالة”.

وأشارت الفتاة إلى أن “المسؤولين في الحي المقيمين به وافقوا على الأوراق التي قدموها، وعندما علم أصحاب العقار قاموا بتهديدهما بالقتل”.

وطالبت الفتاة المسؤولين في مصر “بالتدخل وتوفير مكان آمن لها ولشقيقتها، وعدم تعرض هؤلاء الأشخاص لهن بعد التهديد بالقتل”.

بالفيديو|| من داخل مسجد.. فتاة تستثغيث بالأمن المصري لإنقاذها وشقيقتها
بالفيديو|| من داخل مسجد.. فتاة تستثغيث بالأمن المصري لإنقاذها وشقيقتها

والدة الطفل شنودة تروي قصة ابنها بالتبني

على صعيدٍ آخر، روت والدة الطفل شنودة قصة ابنها بالتبني، وذلك بعدما وجدته مع زوجها قرب كنيسة، ولكن بعد 4 سنوات تم وضعه في دار أيتام وتغيير اسمه وديناته.

وقالت أم شنودة: “وجدت شنودة منذ أربعة أعوام في إحدى دورات المياه بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة النور، وعندما عرضته على الأب الكاهن للكنيسة قال لي أن آخذه وأقوم بتربيته، لأنه يعلم إنني لا أنجب أطفال”.

وأضافت: “لما أخذت شنودة شعرت وكأن الله أرسل لي هدية، ومكنتش عاوزة أي شيء تاني وأخذته وقمت بتربيته أنا وزوجي، وكنا نعيش فى فرح وسعادة وراحة لم نشعر بها من قبل؛ فالله أرسله لي من السماء”.

وتابعت: “عاش شنودة معايا أنا وزوجي بعد أن قمنا بتسجيله على اسم زوجي، وسجلته في روضة أطفال وسجلت له أيضاً في نادي للكاراتيه، وكان بمثابة الوردة التي اشتم رائحتها في حياتي”.

وأردفت: “شنودة كان ذكي وكان حلو ويذهب دائما للكنيسة فكان واحد من أبنائها، وحياتنا قُلبت رأساً على عقب، وذلك بعدما تقدمت إحدى الأقارب ببلاغ بإنه ليس ابننا أنا وزوجي وأننا قمنا بخطفه”.

والدة شنودة تابعت: “تم استدعائي إلى أحد أقسام الشرطة بوجود وفد من وزارة التضامن للإجابة على بعض الأسئلة، ثم أخذوا شنودة مني، بس أنا قولتلهم مش همشي واسيبه حتى لو همسح الأرض وأنظفها”.

وأكملت حديثها: “بعد كده معرفش عنه أي حاجة، وأنا مستعدة أعمل أي شيء علشان أشوف شنودة ويرجع لي، حتى لو مسحت لهم الأحذية، أنا بقالي أكثر من 7 أشهر مشوفتهوش”.

وأثارت قضية الطفل شنودة خلال الفترة الماضية، جدلاً واسعاً في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وجعلت الكثير من الأشخاص يتحدثون حول قوانين التبني والكفالة في مصر.

وبدأت قصة الطفل شنودة، عندما وجد زوجان مسيحيان، الطفل عند باب كنيسة وعمره أيام، وقررا تبنيه بعد استشارة المعنيين في الكنيسة، إذ لم يرزقا بأطفال، وأطلقت الأسرة على الطفل، اسم شنودة فاروق فوزي، وعاش بينهما لأربع سنوات.

وبدأ الجدل في قصة شنودة منذ تقدم بنت أخت الزوج بشكوى إلى النيابة العامة للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة، وقالت إن الطفل مختطف، وبعد أن خضع الزوجان والطفل لتحليل الحمض النووي، وثبوت عدم نسبه لهما، قررت النيابة العامة المصرية إيداعه دار أيتام بوصفه “فاقداً للأهلية” وتغيير اسمه إلى يوسف، حيث تم تغيير ديانته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى