اخبار العالم العربي

تفاصيل الليلة “الساخنة” في الإسماعيلية المصرية.. ماذا جرى؟

شهدت مدينة الإسماعيلية المصرية، ليلة “ساخنة”، بعد هجوم من مسلحين مجهولين على حاجز للشرطة، لتدور اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل عدد من عناصر الشرطة المصرية.

ماذا جرى في الإسماعيلية المصرية؟

وقالت وسائل إعلام مصرية إن 3 عناصر شرطة قتلوا وأصيب 4 أشخاص بينهم ضابط شرطة في اعتداء مسلح استهدف حاجزاً أمنياً.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية قولها إن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحاً آلياً وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن.

وأوضحت المصادر إلى أن عناصر الشرطة ردوا على المهاجمين فقتل أحدهما وأصيب آخر لكنه تمكن من الفرار.

بينما نقلت وكالة رويترز عن مصادر بوزارة الداخلية المصرية ومديرية أمن مدينة الإسماعيلية أن مسلحين إثنين على متن دراجتين ناريتين فتحا النار على نقطة تفتيش أمنية، مما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين ومواطن، كما أصيب شرطيان آخران في الهجوم.

ومن جهتها نقلت وسائل مصرية أن عن الأجهزة الأمنية تأكيدها أنها تمكنت من إحباط “هجوم إرهابي” على أحد الحواجز الأمنية (الأكمنة) بمحافظة الإسماعيلية، ولقي منفذ الهجوم مصرعه على يد أفراد الكمين.

وترجح المصادر الأمنية أن يكون الهجوم “عملاً إرهابياً” هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم “داعش”.

وقد أفاد شهود عيان بأن قوات الأمن انتشرت بكثافة في مناطق المدينة المختلفة وفرضت طوقاً أمنياً وأغلقت مداخل المدينة ومخارجها في مطاردتها للمتورطين في الهجوم.

وفي منتصف نوفمبر الماضي، شهدت مدينة القنطرة الى الشرق من قناة السويس والتابعة لمحافظة الإسماعيلية هجوماً نفذه مسلحون بيد أن الشرطة لم تصدر بياناً بشأنه رغم تقارير إعلامية بسقوط ضحاياً.

انتشار في سيناء

وقبل أيام عاد الجيش المصري للانتشار الطبيعي، لأول مرة منذ 12 عاماً، في شمال سيناء، بعد القضاء على الحركات الجهادية ونجاح العملية العسكرية الشاملة عام 2018.

وقالت مصادر مصرية نقل عنها موقع “روسيا اليوم” الروسي، إن الجيش المصري بدأ لأول مرة منذ 12 عاماً، في فتح الطرق أمام المواطنين في سيناء بعد أن كانت 80 بالمئة منها مغلقة وبها كمائن للجيش في عدة مناطق لا يمكن المرور من خلالها.

وبدأ الجيش المصري منذ فبراير/شباط 2018 بعملية شاملة في شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، لوضع “حد للإرهاب في المحافظة”، بعد انقضاء نحو عقد من الزمن على محاولات القوات المسلحة المصرية القضاء على تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش”.

وشهدت سيناء خلال السنوات الماضية، نشاطاً مكثفاً لمسلحين يشنون هجمات على قوات الأمن والجيش، منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي إثر مظاهرات ضد سياسة إدارته للبلاد في يوليو/تموز 2013.

اقرأ المزيد|| للمرة الأولى منذ 12 عاماً.. الجيش المصري ينتشر في سيناء

ومنذ ذلك الحين، تشن قوات الأمن والجيش في مصر حملات عسكرية موسعة في شمال سيناء، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة.

مواضيع أخرى || ميليشيا الحوثي تهدد الجيش المصري بعد قيادته مهام القوى 153 الدولية

تفاصيل الليلة "الساخنة" في الإسماعيلية المصرية.. ماذا جرى؟
تفاصيل الليلة “الساخنة” في الإسماعيلية المصرية.. ماذا جرى؟.. الإسماعيلية المصرية.. الإسماعيلية المصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى