الكرملين يكشف اسم زعيم عربي أبلغه بوتين بقرار ضم 4 مناطق أوكرانية ودعاه لزيارة موسكو؟
بعد أن وقّع الرئيس الروسي على قرار ضم 4 مناطق أوكرانية لروسيا، كشف الكرملين عن اسم زعيم عربي اتصل به بوتين وأبلغه بقراره هذا، كما دعاه للقيام بزيارة موسكو.
بمن اتصل بوتين؟
في بيانٍ له، قال الكرملين إنَّ الرئيس الروسي، أجرى محادثة هاتفية مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية والتطورات المستجدة على الساحات الإقليمية والدولية.
وأضاف: “بوتين تحدث هاتفياً مع ملك البحرين وناقشا التعاون الثنائي والتعاون ضمن منظمة شنغهاي للتعاون”.
كما أبلغ الرئيس الروسي الملك البحريني، بحسب البيان، عن توقيع اتفاقيات انضمام المناطق إلى روسيا، مشيراً إلى أن “موسكو مستعدة لاستئناف عملية التفاوض مع كييف إذا كانت مهتمة”.
وأوضح الكرملين أن بوتين دعا آل خليفة، للقيام بزيارة موسكو.
إلى ذلك، كشفت وكالة الأنباء البحرينية، أن الجانبين “استعراضا خلال الاتصال، العلاقات الثنائية التاريخية والمتنامية بين البلدين وبحثا الأوضاع والتطورات المستجدة على الساحات الإقليمية والدولية”.
وأشارت إلى أنه “تم التأكيد على أهمية تكاتف جهود الجميع لإحلال السلام الدائم والشامل بما يضمن مصالح كافة الدول وأمنهما القومي”.
وأضافت: “تم خلال المحادثة بحث موضوع الالتزامات مع مجموعة أوبك+ وأهمية الاستمرار في التنسيق والالتزام بقرارات المجموعة”.
بحسب الوكالة، أكد الملك البحريني على “أهمية تفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية للوصول إلى السلام والنماء للجميع”.
بوتين يعلن ضم 4 مناطق أوكرانية
يوم أمس الجمعة، أعلن الرئيس الروسي، أن مناطق لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية “باتت روسية”.
وفي حفل استضافه الكرملين لمراسم الضم، ألقى بوتين خطاباً مطولاً أكد فيه أن ضم المناطق الأربع الجديدة للاتحاد الروسي “يعبّر عن الإرادة الشعبية للملايين، وأنّ سكان تلك المناطق باتوا مواطنين روسيين إلى الأبد”.
وحضّ الرئيس الروسي كييف على وقف جميع عملياتها العسكرية في أوكرانيا، قائلاً: “ندعو نظام كييف إلى التوقف فوراً عن القتال، ووقف جميع الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وأضاف: “روسيا ستقوم بكل شيء للدفاع عن أراضيها، وعلى نظام كييف احترام الإرادة الشعبية”، مشدداً على أن “القوة هي التي ستحدد المستقبل السياسي في العالم”.
كما أشار بوتين في هذا السياق إلى أن الغرب يحاول تغيير أسس النمو في العالم، ويمنع المجتمعات من التطور بوسائلها ومن الدفاع عن سيادتها.
وأوضح أن “المجتمع الروسي لن يتقبل التوجهات الغربية والأنماط السلوكية الشاذة”.
