بايدن يشكك بكلام بوتين.. وزعيم الكرملين يوجه رسالة للغرب
مجدداً شكك الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما قاله نظيره الروسي فلاديمير بوتين بخطاب ألقاه الخميس، بشأن عدم نيته استخدام سلاح نووي في أوكرانيا، فيما وجّه زعيم الكرملين رسالة للغرب.
بايدن يشكك بنوايا بوتين
وقال الرئيس الأمريكي في مقابلة مع شبكة نيوز نيشن: “إذا لم تكن لدى بوتين النية، فلماذا يواصل الحديث عن الأمر؟”.
جاءت تصريحات بايدن وسط تأكيدات أمريكية بأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، مع تحذير روسيا من عواقب كارثية إذا اتخذت هذا الخيار.
وحذّرت واشنطن وحلفاؤها من هذه الخطوة، معتبرين تصريحات موسكو “متهورة وغير مسؤولة” حول تهديد بحرب نووية مدمرة للعالم برمته.
بوتين ينفي حديثه عن استخدام النووي
ويوم أمس الخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده لم تتحدث قط عن استخدام الأسلحة النووية.
وأوضح بوتيـن، أمام منتدى فالداي للحوار في موسكو، أن الغرب بمن فيهم ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا السابقة “انخرطا في ابتزاز روسيا نووياً”، ورفض مزاعم أن القوات الروسية هاجمت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة في أرض تحت سيطرة روسيا بجنوب أوكرانيا.
كما قال إنَّ روسيا مستعدة لإعادة بدء المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الرقابة على الأسلحة النووية، ولكن لم يأت رد من واشنطن على مقترحات موسكو بعقد محادثات حيال “الاستقرار الاستراتيجي”.
بوتين يوجه طلباً للوكالة الدولية
الرئيس الروسي طلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوجه إلى أوكرانيا “في أسرع وقت”، متهماً كييف بمحو أدلة عن تحضيرها “قنبلة قذرة”.
وقال: “تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تأتي. نحن مع ذلك، في أسرع وقت وعلى أوسع نطاق ممكن، لأننا نعلم أن السلطات في كييف تبذل ما في وسعها لتغطية آثار هذه الاستعدادات”.
الرئيس الروسي يوجه رسالة للغرب
في السياق، قال الرئيس الروسي: “إن احترام خصوصيات الشعوب والحضارات هو في مصلحة الجميع. وفي الواقع، هذا أيضاً في مصلحة ما يسمى بالغرب الذي يفقد تفوقه، ويتحول إلى أقلية على الساحة العالمية، وبالطبع، من حق هذه الأقلية الغربية الحفاظ على هويتها الثقافية الخاصة، ويجب ضمانها، ويجب التعامل مع هذا الأمر باحترام، لكنني أؤكد أنها على قدم المساواة مع حقوق الآخرين”.
وأشار إلى أن للغرب الحق في أي “قيم” تبدو غريبة على الآخرين، لكن لا ينبغي أن يفرضها على أحد.
اقرأ أيضًا: بين روسيا والصين.. أمريكا تُحدد الدولة “الأكثر خطراً” وبوتين يُفاجئ واشنطن بطلب
