أجرى الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مكالمة هاتفية ناقشا خلالها عدّة مواضيع، فيما كشف الكرملين عن أبرز القضايا العاقلة التي يحاول الزعيم الروسي حلها.

بوتين يتصل بـ أردوغان

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال بيسكوف للصحافيين: “تمَّ إجراء محادثة هاتفية بين الرئيسين الروسي والتركي”، وأشار إلى أنه سيتم نشر بيان يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي في المستقبل القريب.

كما أوضح المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي سيجري محادثة هاتفية دولية أخرى بعد ظهر اليوم الجمعة.

أردوغان يشكر بوتين

في السياق، قالت وسائل إعلام تركية إنَّ أردوغان أعرب عن امتنانه لنظيره بوتين “بسبب تعاطي موسكو وموقفها الإيجابي فيما يخص تجدي صفقة الحبوب لـ 120 يوماً”.

كذلك أبلغ الرئيس التركي نظيره الروسي أن الطواقم المختصة في تركيا ستجري تقييمها للجوانب القانونية والتقنية والتجارية والاقتصادية فيما يتعلق بالمركز الدولي في تركيا لتوزيع الغاز.

كما بحث الرئيسان العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لوسائل إعلام تركية.

الكرملين يكشف مخطط بوتين المقبل

في السياق، أفاد المتحدث باسم الكرملين في تصريحاته بأن الرئيس الروسي سيعقد اجتماع عمل لمجلس الأمن الروسي في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مضيفاً أن موضوع الاجتماع سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق.

يشار إلى أن الرئيس الروسي كان قد طرح في 2 نوفمبر، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، مقترحاً خاصاً بمناقشة سياسة الدولة لمكافحة المخدرات حتى عام 2030.

وعلق بيسكوف على الدعوات التي تطالب الاتحاد الروسي بمغادرة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بالقول إن روسيا ستبقى على تواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية بعدم وجود حديث في الوقت الحالي عن قمة بين قادتي روسيا والولايات المتحدة.

بيسكوف يعلق على موضوع السيل الشمالي

بشأن خط أنابيب السيل الشمالي الذي كان قد تعرض للتفجير، أشار بيسكوف إلى أنه قبل الحديث عن إصلاح فرعي السيل الشمالي “نحتاج إلى انتظار تقييم الضرر”، مشدداً في هذا السياق على ضرورة معرفة من يقف وراء التفجير وخاصةً أن البيانات التي تؤكد “فعل التخريب تتوارد بالفعل”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلن مكتب المدعي العام السويدي أنه تم تأكيد حقيقة التخريب في خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، حيث تم العثور على بقايا متفجرات بالقرب من موقع الحادث، وفقاً لرويترز.