أخبار العالمسلايد رئيسي

شرط أمريكي مقابل الدعم العسكري.. بايدن يضغط على زيلينسكي وتحركات “مهمّة” نتائجها خلال أسبوع

كشفت تقارير حديثة، أن الرئيس الأمريكي بايدن يضغط على زيلينسكي، نظيره الأوكراني، بعد أن طالت الحرب ولم يتضح بعد طريقة إنهائها، ووصل الأمر إلى درجة طلب مشاركة الخطط العسكرية الأوكرانية مع البنتاغون قبل تنفيذها بالمعركة.

شرط أمريكي مقابل الدعم

ونقلت صحيفة بولتيكو الأمريكية عن مصادر قولها: إن أوكرانيا قررت مشاركة جميع خططها العسكرية مع البنتاج
غون قبل تنفيذها.

وأضافت المصادر أن واشنطن وضعت شرط مشاركة أوكرانيا أهداف ضرباتها قبل تنفيذها لتزويدها بالسلاح.

ويأتي ذلك بعد كشف وسائل إعلام مؤخراً أن أمريكا “خدعت” القوات الأوكرانية بعد تقديم أسلحة متوسطة المدى تمّ تغيير تقنيتها منعاً لاستهداف الأراضي الروسية.

بايدن يضغط على زيلينسكي

وأمس الأحد أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالات مع رؤساء الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا، فيما وصفته رويترز بأنه تصعيد للنشاط الدبلوماسي حول الحرب التي بدأت قبل نحو عشرة أشهر.

وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: “إننا نعمل باستمرار مع الشركاء”، مضيفاً أنه يتوقع بعض “النتائج المهمة” من سلسلة من الفعاليات الدولية التي ستتناول الوضع في أوكرانيا، وذلك خلال الأسبوع المقبل.

وقال زيلينسكي أيضاً إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن حاجة أوكرانيا لأنظمة دفاع مضادة للطائرات فعالة لحماية السكان، ونقل بيان للبيت الأبيض عن بايدن قوله لزيلنسكي إن واشنطن تعطي أولوية لجهود تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني من خلال المساعدة التي تقدمها.

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه أجرى محادثة “هادفة للغاية” مع ماكرون حول “الدفاع والطاقة والاقتصاد والدبلوماسية” استمرت أكثر من ساعة، ومحادثات “محددة للغاية” مع أردوغان بشأن ضمان صادرات الحبوب الأوكرانية.

وترى تقارير أن حديث زيلينسكي عن تلك الاتصالات وتوقعه بالتوصل إلى بعض “النتائج المهمة”، خلال الأسبوع المقبل، يعد إشارة واضحة لا تقبل الشك بتحول في موقفه من مسألة التفاوض مع روسيا بشأن التوصل إلى حل دبلوماسي يوقف الحرب.

لا سيما أن زيلينسكي قد وقّع مرسوماً جمهورياً يحظر التفاوض مع الكرملين ما ظل بوتين في السلطة، رداً على القرار الروسي بضم 4 مناطق أوكرانية، هي لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون.

اقرأ أيضاً|| زيلينسكي على خط الجبهة الأول في أوكرانيا ومعركة “حاسمة” على الأبواب

أمريكا تليّن موقفها

ومؤخراً فتحت إدارة بايدن قنوات تواصل مباشرة مع روسيا خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزامناً مع تصاعد الحديث عن قرب تفجير قنبلة قذرة في أوكرانيا، ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً نقلت فيه عن مصادر داخل إدارة بايدن قولها إن الولايات المتحدة تشجع كييف على إبداء الاستعداد لإجراء محادثات مع روسيا.

وبعد الحديث عن قنوات اتصال بين واشنطن وموسكو، جاء حديث عن دعوات أرسلتها إدارة بايدن إلى الرئيس الأوكراني للانفتاح على الحوار مع روسيا.

ثم تلى ذلك إعلان زيلينسكي عن “شروطه” للتفاوض، والتي خلت من شرط غياب بوتين عن المشهد، وأظهرت بوضوح أن الرئيس الأوكراني رضخ لضغوط بايدن وباقي حلفائه الغربيين، ثم جاءت تصريحاته الأخيرة لتؤكد أن الضغوط تزداد للجوء إلى طاولة التفاوض مع استمرار الحرب لشهرها العاشر.

اجتماعات دولية

ومن جهة أخرى يعقد قادة مجموعة السبع، اليوم الإثنين، قمة افتراضية مكرسة خصوصاً للحرب في أوكرانيا وتداعياتها.

ويشارك قادة هذه الدول السبع (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان) في هذه القمة.

ويوم غداً الثلاثاء يعقد مؤتمر لدعم أوكرانيا في باريس، وأفاد قصر الإليزيه أن “رؤساء دول وحكومات ووزراء” 47 دولة سيشاركون في المؤتمر وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

اقرأ أيضاً|| أوكرانيا تحسم موقفها من المفاوضات مع روسيا وتوجه انتقاداً للغرب       

شرط أمريكي مقابل الدعم العسكري.. بايدن يضغط على زيلينسكي وتحركات "مهمّة" نتائجها خلال أسبوع
شرط أمريكي مقابل الدعم العسكري.. بايدن يضغط على زيلينسكي وتحركات “مهمّة” نتائجها خلال أسبوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى