ما حقيقة بدء عمل معبر “مورك” بريف حماة، وما دور الروس بذلك!!
بدأت شاحنات الحجر والرخام بالتجمّع على أطراف مدينة “مورك” بريف حماة، من جهة المناطق المحررة، بعد توارد أنباء عن فتح المعبر بعد موافقة الجانب الروسي، وفقًا لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “علي أبو الفاروق”.
وأوضح مراسل الوكالة، أنه قبل أيام أزالت القوّات الروسية السواتر الترابية لـ معبر مورك من جهة النظام السوري، استعدادًا لفتحه، كما بدأت الشاحنات بالتجمع من جهة مناطق سيطرة النظام بانتظار الأموامر الروسية لـ فتحه.
في حين، ذكر مركز (مورك الإعلامي) عبر معرّفاته الرسميّة، أنه تم الاتفاق على فتح معبر مورك و”دخلت ثلاث سيارات شحن باتجاه المناطق المحررة قادمة من مناطق النظام”، مشيرًا إلى أنَّ إدارة المعبر في المناطق المحررة أمرت بإيقاف السيارات لحين موافقة مسؤول المعبر بدخولها.
وأكّد المركز أنَّ معبر مورك “أصبح مفتوحًا أمام حركة الدخول والخروج” معتبرًا أنَّ التأخير لهذه اللحظات هي إجراءات روتينية قبيل فتحه، ولفت إلى أنَّ المعبر سيكون مدني وتجاري.
ومن جهته، نفى مراسلنا افتتاح المعبر، حتى لحظة إعداد المقال، مؤكدًا أنه ما زال مغلقًا بانتظار موافقة القوّات الروسية، وبحال تمَّ فتحه فسيعمل لساعات معيّنة بين (السادسة صباحًا، والثانية ظهرًا).
وذكرت الصفحات الموالية لـ النظام السوري، أنه ” تم إعادة الشاحنات التي حاولت العبور، وأنه خلال ٤٨ ساعة، سيتم فتحه للشاحنات، بالإضافة لمصادر إعلامية تتحدث عن فتحه للمدنيين أيضًا، ولكن بعد مرور الشاحنات نظرًا لعدد الشاحنات الكبير الموجود في المنطقة”، على حد قولها.
