تنتمي شجرة الزيزفون إلى الفصيلة الزيزفونية  والتي تتكوّن ممّا يُعادل ثمانين نوعاً، ويرجع أصل هذه الشجرة إلى أوروبا، والمناطق الشمالية ذات المناخ المُعتدل، وقد استخدمت العديد من أجزاء الشجرة لخصائصها الصحيّة منذ مئات السنين، مثل؛ أوراقها، وأزهارها التي تتألف من 5 بتلات تمتاز بلونها الذي يتراوح بين الأبيض والأصفر، ورائحتها العطرة، والتي تُجمع، وتُحفَظ، وتُجفّف للحصول على الفوائد الصحية، إضافة إلى خشبها، ولحائها.

فوائد الزيزفون

علاج الكحة ونزلات البرد

يستعمل هذا المشروب الدافئ لعلاج أعراض الإنفلونزا، ونزلات البرد المختلفة خاصة الكحة والسعال، إذ يساعد هذا المشروب على تهدئة الحلق وعلاج تحشر البلغم في المجاري التنفسية.

الحماية من الأمراض المزمنة

بسبب احتواءه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة فإنه مقاوم طبيعي للشوارد الحرة التي قد تتسبب بالإصابة بعدة أمراض مزمنة، خاصة مرض السرطان.

لذا فإن شرب كوب دافئ من منقوع هذا النبات بانتظام يساعد على حماية الجسم من الأمراض وتأخير الشيخوخة، خاصة شيخوخة الجلد والتي قد تتسبب الشمس في الإصابة بها بشكل مبكر.

تحسين الهضم

يساعد كوب واحد من الشاي الدافئ لهذا النبات على علاج النفخة والغازات والإمساك وأي تشنجات في المعدة بشكل فعال وسريع، إذ يحتوي على مزيج من المواد الكيميائية التي تساعد على تحسين الهضم وتسهيله وتسهيل امتصاص المواد الغذائية المختلفة بكفاءة.

علاج القلق وتحسين المزاج

أحد أكثر استخداماته شيوعًا وأهمها هو قدرته على تخفيف القلق والتوتر وتحسين المزاج والحالة النفسية، ويعد الزيزفون من الأعشاب الطبية التي تؤثر على هرمونات الجسم وتساعد على تحفيز الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.

تخليص الجسم من السموم

يحتوي الزيزفون على مركبات كيميائية هامة تساعد على تحفيز طرد السموم والدهون والأملاح الزائدة من الجسم عبر التعرق، وهي خاصية تجعل منقوع الزيزفون الدافئ مشروبًا طبيعيًا مثاليًا للمصابين بالحمى، إذ يساعد على التعافي بسرعة من الحمى وزيادة التعرق وخفض حرارة الجسم.