رفع نجم الأرجنتين ليونيل ميسي كأس العالم في ختام البطولة، يوم أمس الأحد مرتدياً العباءة العربية، ممّا أثار موجة كبيرةً من التفاعلات والآراء، في الصحافة الأرجنتينية، والتي تطرّقت لهذه الصورة في محاولة لتحليلها.

صورة ميسي تثير ضجة

وكتبت صحيفة “تيلام” الأرجنيتينة: “البشت الذي ارتداه ميسي عند رفع الكأس جزء من الثقافة القطرية والعربية. ويشابه إهداءه في الثقافة العربية إهداء مفتاح المدينة في الثقافة اللاتينية”.

وكتبت صحيفة “لوس أنديس”: “أمير قطر ألبس ميسي العباءة القطرية الشعبية التي يرتديها نفسه. ورفع الكابتن الكأس مرتدياً إياها على وقع مباركات رئيس الفيفا وهتافات الجماهير”.

ولفتت صحيفة “دياريو هوي” إلى أنّ الهدية “أثارت فضول كلّ من شاهدها في الأرجنتين”. وتابعت: “كانت العباءة القطرية حاضرة في الصورة الأكثر انتظاراً لميسي، وستبقى في ذاكرة الجميع”.

أما صحيفة “برفيل” فحاولت توضيح معنى الهدية فكتبت: “عندما يزور الأجانب قطر يمكنهم ارتداء الزي الوطني كدليل على احترام عادات المكان. وفي مثل حالة ميسي، يكون تسليم العباءة من قبل الأمير تقديراً للضيوف”.

وقالت “لا ناسيون”: “هذه العباءة تعادل البدلة الرسمية في بقية دول العالم، أهداها أمير قطر لميسي كعلامة على الاحترام، فهو محارب انتصر لبلده”.

ورأت “دياريو بوبولار” في تقديم الهدية نوعاً من التكريم للنجم الأرجنتيني: “وقت تسليم الجائزة كان أمير قطر نفسه هو من ألبس ميسي العباءة السوداء، ليعزّز صورة الأرجنتيني كواحد من أفضل لاعبي الكرة في التاريخ”.

وأشارت صحيفة “أوليه” إلى تزامن نهائي البطولة الكروية الأهم مع اليوم الوطني القطري وكتبت: “بينما كان ليو يلتقط صورته التاريخية مع الكأس، كان القطريون يحتفلون أيضاً باليوم الوطني لقطر. ظهر اليوم مرتدياً الزي الرسمي القطري وكان يرتديه أمير قطر أيضاً”.

بدورها، شدّدت صحيفة كلارين على الأهمية التاريخية للصورة وكتبت: “كما هو الحال بالنسبة لشعوب أمريكا اللاتينية، لن ينسى العرب هذه الصورة أبداً. إهداء العباءة القطرية لميسي بيد أمير البلاد، تتوّج لحظتي الأرجنتين وقطر في لقطة واحدة”.