أخبار العالم

بايدن يضع شرطاً لرحلته إلى بريطانيا ويهدد بإلغاء الزيارة إذا لم يتحقق

هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، بأنه سيلغي زيارته إلى بريطانيا، إذا لم تتوصل لندن وبروكسل إلى اتفاق بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية، وفق ما أوردته صحيفة تلغراف البريطانية.

بايدن يضع شرطاً لرحلته إلى بريطانيا

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر مطلعة، إنَّ “بايدن يأمل في زيارة بريطانيا للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية الجمعة العظيمة، الموقعة في أبريل 1998”.

بحسب تلغراف، فإنه إذا لم يكن لدى الطرفين الوقت للاتفاق، فبدلاً من توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيتوجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بريطانيا.

وأضافت: “بايدن، الذي يفتخر بشدة بتراثه الأيرلندي ويؤمن بالديانة الكاثوليكية، يضغط على بريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق بشأن البروتوكول (بروتوكل أيرلندا الشمالية)”.

بايدن يضع شرطاً لرحلته إلى بريطانيا ويهدد بإلغاء الزيارة إذا لم يتحقق
بايدن يضع شرطاً لرحلته إلى بريطانيا ويهدد بإلغاء الزيارة إذا لم يتحقق

مشروع قانون بريطاني أحادي الجانب

يذكر أنه في 13 يونيو/حزيران الماضي، قدمت الحكومة البريطانية مشروع قانون من جانب واحد لمراجعة التغيير في أحكام بروتوكول أيرلندا الشمالية، ما تسبب في استياء من الاتحاد الأوروبي.

وكان الأوروبيون قد حذروا من أن العودة عن وضع أيرلندا الشمالية الذي تم التفاوض عليه بصعوبة، يمكن أن يهدد بشكل عام اتفاق التبادل الحر الذي يسهل المبادلات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ويفتح الطريق أمام حرب تجارية في إطار من التضخم الشديد.

وتملك أيرلندا الشمالية حدوداً مباشرة مع الاتحاد الأوروبي، عبر حدودها من جمهورية أيرلندا.

وتفاوضت بريطانيا أثناء خروجها من الاتحاد الأوروبي على بروتوكول يتيح بشكل ما، تفادي نشوء حدود مادية بين أيرلندا (دولة مستقلة) وأيرلندا الشمالية ضمن بريطانيا، من خلال إبقاء الأخيرة عملياً جزءاً من السوق الأوروبية الموحدة.

وتنص الاتفاقية على أن تظل جزيرة أيرلندا بأكملها في السوق الموحدة مع حدود جمركية في البحر الأيرلندي، لتحتفظ أيرلندا الشمالية عملياً بقدم في كلا النظامين، البريطاني والأوروبي.

اتفاق الجمعة العظيمة

اتفاق الجمعة العظيمة أو اتفاق بلفاست، هو اتفاق تم التوقيع عليه سنة 1998 بين بريطانيا وجمهورية أيرلندا وأحزاب أيرلندا الشمالية.

ويدعو الاتفاق، البروتستانت إلى تقاسم السلطة السياسية في أيرلندا الشمالية مع الأقلية الكاثوليكية، وتعطي جمهورية أيرلندا رأيا في شؤون أيرلندا الشمالية.

كما يهدف اتفاق الجمعة العظيمة إلى وضع حد للنزاع في صورة نهائية، وتحقيق التعايش السلمي بين طوائف أيرلندا الشمالية، وبينها وبين جمهورية أيرلندا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى