أخبار العالمسلايد رئيسي

علاء مبارك يعلق على موقف أردوغان من حادثة حرق القرآن الكريم.. وأنقرة تتخذ إجراءً صارماً تجاه السويد

أشاد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، برد فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاه السويد، بعد حادثة حرق القرآن الكريم أمام السفارة التركية لدى استوكهولم، فيما أعلنت أنقرة إيقاف الاجتماعات والمحادثات الثلاثية مع السويد وفنلندا حول انضمامهما لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

علاء مبارك يعلق على موقف أردوغان

في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نشر علاء مبارك حديث أردوغان عن الحادثة، معلقاً عليه بالقول: “تتفق أو تختلف مع الرجل لكنه يستحق الاحترام على موقفه تجاه حرق المصحف الشريف”.

ويوم أمس الاثنين، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه على السويد ألا تنتظر بعد الآن من أنقرة أن تتخذ أية خطوة في إطار قبول انضمام السويد لحلف “الناتو”، على خلفية إحراق القرآن الكريم.

وأضاف: “تريدون دعم المنظمات الإرهابية، وتدعمون من يعادون الإسلام، وتريدون منا أن ندعم انضمامكم للناتو.. هذا الأمر لن يكون إطلاقاً”.

وأردف أردوغان: “نقول بوضوح.. لا تنتظر السويد بعد الآن أي دعم منا لانضمامها لحلف الناتو.. نقول بوضوح إنه لا يحق لأحد أن يهين القيم المقدسة لنا”.

أنقرة توقف محادثاتها مع السويد وفنلندا

على صعيدٍ متصل، أعلنت السلطات التركية، مساء اليوم الثلاثاء، إيقاف الاجتماعات والمحادثات الثلاثية مع السويد وفنلندا، حول انضمامهما لحلف “الناتو”، إلى أجل غير مسمى.

وذكرت مصادر دبلوماسية، بأنه بناءً على طلب الحكومة التركية، تم وقف الاجتماعات مع السويد وفنلندا، دون تحديد موعد لاستئنافها.

ووفقاً لتلك المصادر، كان من المقرر عقد الاجتماع التالي في فبراير/ شباط المقبل في بروكسل.

السويد تعلق على قرار تركيا

في السياق، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون: “بالنسبة لأمننا الوطني لا شيء أكثر أهمية من مسألة انضمامنا مع فنلندا إلى الناتو”.

وأضاف: “بلدنا بحاجة لعضوية كاملة في الناتو لنحظى بالضمانات الأمنية الواردة في البند الخامس”.

رئيس الوزراء السويدي أردف: “إن لم نحظ بحوار فعال سيكون صعباً علينا الانضمام للناتو وهذا ستكون له تداعيات على أمننا”.

وتأتي مطالب أنقرة بعد إقدام المتطرف راسموس بالودان، على إحراق نسخة من القرآن الكريم، يوم السبت الماضي، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن حرق القرآن الكريم يشير إلى “مستوى الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز في أوروبا”.

من جهته، استنكر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، ما وصفه بأنه “عمل غير محترم للغاية”، معبّراً عن “تعاطفه” مع المسلمين، بعد موجة إدانات واسعة في العالم الإسلامي.

وكتب رئيس الوزراء في تغريدة أن “حرية التعبير هي جزء أساسي من الديمقراطية؛ لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أن يكون مناسباً”.

في غضون ذلك، تواصلت الإدانات العربية والإسلامية، وعبّرت السعودية ودول الخليج ودول عربية وإسلامية عديدة عن إدانتها لما حصل في استوكهولم، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي.

وندّد بهذا العمل أيضاً الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية، مؤكداً أنه “عمل استفزازي لمليار ونصف مليار مسلم بالعالم، ويؤجج الفتن ويخدم دعاة التطرف”.

وأشاد المفتي العام بالبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية، المتضمن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة تركيا في استوكهولم.

اقرأ أيضًا: بعد حرق المصحف.. أردوغان يوجه كلمة عاجلة للسويد حول قبولها بالناتو

 

علاء مبارك يعلق على موقف أردوغان من حادثة حرق القرآن الكريم.. وأنقرة تتخذ إجراءً صارماً تجاه السويد
علاء مبارك يعلق على موقف أردوغان من حادثة حرق القرآن الكريم.. وأنقرة تتخذ إجراءً صارماً تجاه السويد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى