بعد 5 أعوام على “هجوم الكلورين” بدوما السورية.. منظمة أممية تحدد هوية مرتكبيه
في تقريرٍ صدر اليوم الجمعة، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن محققيها يتوقعون أن قوات النظام السوري، هي من تقف وراء هجوم بالكلورين استهدف دوما السورية في 2018 وأسفر عن مقتل 43 شخصاً.
– الكشف عن هوية مرتكب “هجوم الكلورين” بدوما السورية
وأصدرت المنظمة الأممية بياناً لها حول القضية، قالت فيه: “إن هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد بأن القوات الجوية العربية السورية نفّذت الهجوم بالأسلحة الكيمياوية في دوما في 7 نيسان/أبريل 2018”.
وكان التحقيق في هذا القصف استمر قرابة عامين، وانتهى إلى أن طائرة هليكوبتر عسكرية سورية واحدة على الأقل أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبان سكنية في مدينة دوما السورية التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في 2018.
ويذكر أن هجوم السابع من أبريل/نيسان 2018 على مشارف دمشق كان جزءا من هجوم عسكري كبير أعاد المنطقة إلى سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد حصار طويل مدعوم من روسيا على معقل قوات المعارضة.
وفي هذا الخصوص، قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، فرناندو أرياس: “إن استخدام الأسلحة الكيمياوية في دوما – وفي أي مكان – غير مقبول وخرق للقانون الدولي”.
فيما أشارت المنظمة إلى إن “الأسباب المعقولة للاعتقاد” هي معيار الإثبات الذي تعتمده باستمرار هيئات تقصي الحقائق الدولية ولجان التحقيق.
والجدير ذكره أن سوريا التي انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في عام 2013 تحت ضغط من المجتمع الدولي بعد إلقاء اللوم عليها في هجوم آخر قاتل بالأسلحة الكيمياوية، لا تعترف بسلطة فريق التحقيق ونفت مراراً استخدام الأسلحة الكيمياوية.
اقرأ أيضاً:
)) قوات قسد والتحالف الدولي تطلقان عملية أمنية في 4 مناطق شمال سوريا.. ما هدفها؟
)) بالفيديو|| أحدث ظهور للفنان السوري جورج وسوف مع تركي آل الشيخ بعد وفاة ابنه وديع
