أخبار العالم

مقابل صفقة مهمة لتركيا.. مطالبات لبايدن بالضغط على أنقرة لسماحها بضم السويد وفنلندا للناتو

طالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي، اليوم الخميس، الرئيس جو بايدن بربط بيع مقاتلات F16 لتركيا بالسماح بانضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب الولايات المتحدة بتنفيذ وعدها بتسليم أنقرة طائرات إف 16 وإف 35، قائلاً: “لم تلتزموا بكلامكم ووعودكم بخصوص صفقة طائرات F-35 وF-16 وسيكون لهذا ثمن”.

وشدد أردوغان يوم الاثنين على أن هناك مقابلاً للتصرفات الأميركية، في إشارة إلى عدم إبرام واشنطن صفقة الطائرات حتى اليوم.

بلا شروط مسبقة

أتت تصريحات الرئيس التركي بعدما حثّت بلاده قبل أسابيع، أمريكا مجدداً بخصوص الصفقة المرجوة، حيث أبلغ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أثناء زيارته الأخيرة لأمريكا، أن تخلي أنقرة عن اعتراضها على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي يجب ألا يكون شرطاً مسبقاً لبيع مقاتلات إف-16.

كما حثّ إدارة الرئيس جو بايدن على أن تكون حاسمة بشأن سعيها لبيع طائرات حربية من طراز إف-16 لأنقرة، وإقناع الكونغرس بالتخلي عن معارضته لصفقة مزمعة بقيمة 20 مليار دولار.

وشدد أوغلو على أنه ينبغي ألا تضيع الإدارة مثل هذه الصفقة المهمة بين حليفين لمجرد أن شخصاً واحداً أو قلة من الناس يعترضونها. لا ينبغي أن ترضخ، وفق قوله.

كما أشار أوغلو حينها إلى أن أنقرة تنتظر موافقة واشنطن على صفقة مقاتلات إف-16 بما يتماشى مع مصالح الدولتين الاستراتيجية، وقال إن طلب بلاده مقاتلات إف-16 ليس مهما لتركيا فسحب، بل لأمن الناتو أيضاً والولايات المتحدة، حسب قوله.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كان التقى الأسبوع الماضي، نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة واشنطن، في إطار الاجتماع الوزاري الثاني للآلية الاستراتيجية بين البلدين.

وشملت المحادثات حينها توسيع عضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وكذلك صفقة بيع تركيا مقاتلات إف-16.

وفي بيان أمريكي تركي مشترك، ناقش الطرفان تعزيز الشراكة الدفاعية بما في ذلك تحديث أسطول طائرات إف-16 التركي.

مقابل صفقة مهمة لتركيا.. مطالبات لبايدن بالضغط على أنقرة لسماحها بضم السويد وفنلندا للناتو
مقابل صفقة مهمة لتركيا.. مطالبات لبايدن بايدن بالضغط على أنقرة لسماحها بضم السويد وفنلندا للناتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى