يقوم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بزيارتين إلى سوريا وتركيا، تعبيراً عن تضامن الأردن مع البلدين الشقيقين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما.
وبحسب وسائل إعلام موالية فقد التقى الصفدي الرئيس السوري بشار الأسد بعد وصوله إلى دمشق.ويبحث الصفدي خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى البلدين الشقيقين تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني.
وترسل المملكة، الأربعاء، طائرة مساعدات إلى تركيا وطائرة مساعدات إلى سوريا التي تتواصل المساعدات البرية من الأردن إليها.
وزيارة الصفدي إلى سوريا هي أول زيارة لمسؤول سياسي أردني رفيع إلى دمشق منذ بدء الأزمة السورية في عام 2011، إلا أن لقاءات جمعت الوزير الصفدي بنظيره السوري في نيويورك، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.إلى جانب حراك سياسي لم يستمر بعد تلقّي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري قبل عامين، تبعته زيارة وزير الدفاع السوري لعمان، وسط تنسيق أمني على مستويات رفيعة بين البلدين، وتنسيق الجهود بوساطة روسية على الحدود الأردنية السورية، خصوصاً مع ازدياد عمليات تهريب السلاح والمخدِّرات التي تسببت في رفع جاهزية الجيش الأردني وفرضه قواعد اشتباك جديدة.وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أجرى الثلاثاء 7 فبراير، اتصالاً هاتفياً مع بشار الأسد، قدم فيه التعازي بضحايا الزلزال، معرباً عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة، وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعداده لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.
