اخبار العالم

وزيرة الجيش الأمريكي تكشف خطة من 3 محاور للحرب مع الصين ومنطلقها من 4 دول

طالبت وزيرة الجيش الأمريكي، كريستين وورموث، اليوم الجمعة، من قوات بلادها مزيد من الاستعداد من أجل الحرب “القادمة” مع الصين.

 

وزيرة الجيش الأمريكي تكشف الخطة 

 

وخلال حديثها إلى معهد “أميركان إنتربرايز” قالت: إنّ على الولايات المتحدة الاستعداد لكسب حرب مستقبلية مع الصين بشأن تايوان عبر تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة.

 

وأضافت: “أنا شخصياً لست مع الرأي القائل بأنّ غزواً برمائياً لتايوان بات وشيكاً.. لكن، من الواضح أننا يجب أن نستعد وأن نكون مستعدين للقتال والفوز بتلك الحرب”.

 

وناقشت وورموث الخطة الممكنة في مثل تلك الحرب، حيث اعتبرت إرسال مزيد من القوات والأسلحة المتطورة إلى المنطقة، بما في ذلك الصواريخ الفرط الصوتية ضرورية لمحاولة ردع الصين.

 

الانطلاق من دول الحلفاء 

 

ونقل موقع “انتي وير” الأمريكي عن الوزيرة الأمريكية قولها:  إن هناك 3 طرق يمكن للجيش أن يعتمدها لبناء القوات في المنطقة، تشمل تعزيز التعاون مع الحلفاء لأنه سيعقد عملية صنع القرار في بكين، وتأسيس الجيش مراكز لتوزيع والتخزين المسبق للأسلحة والإمدادات الأخرى.

 

وحسب الموقع ذاته أدرجت أستراليا واليابان بوصفهما مكانين يمكن فيهما تصنيع الأسلحة، فيما المعدات غير الفتاكة قد تكون مخزنة في الفلبين وسنغافورة.

 

وعندما سُئلت  وورموث عما إذا كان بإمكان الجمهور الأمريكي تحمل مستوى الخسائر  من جراء الحرب مع الصين، قالت: “إنهم يستطيعون تماماً، كما فعلنا في الحرب العالمية الثانية”.

 

وقال الموقع الأميركي إن “كلاً من الولايات المتحدة والصين تمتلكان أسلحة نووية، ما يعني أن الحرب المحتملة قد تكون كارثية للعالم بأسره”.

 

يأتي ذلك في وقت أعلنت تايوان أنّ الولايات المتحدة وافقت على صفقة أسلحة بقيمة 619 مليون دولار بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية، في حين انتقدت بكين الصفقة وحثت واشنطن على وقف تسليح الجزيرة، ضمن فصل جديد من فصول التوتر المتزايد بين البلدين.

وزيرة الجيش الأمريكي تكشف خطة من 3 محاور للحرب مع الصين ومنطلقها من 4 دول
وزيرة الجيش الأمريكي تكشف خطة من 3 محاور للحرب مع الصين ومنطلقها من 4 دول

 

اقرأ المزيد || تقرير أسترالي يكشف “السر” وراء تفوق الصين على أمريكا ودول غربية في التكنولوجيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى