بعد وصوله إلى الصين في أوّل زيارة دولة يقوم بها منذ توليه منصبه مرةً أخرى، حثّ الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، الدول النامية على التخلي عن الدولار في التجارة الدولية لصالح عملاتها.

الرئيس البرازيلي يوجه دعوة لدول “البريكس”

كما دعا الرئيس البرازيلي مجموعة دول البريكس (البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا) إلى إنهاء هيمنة الدولار وتطوير عملتها البديلة لاستخدامها في التجارة، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقال خلال تصريحات صحفية: “من قرر أن عملاتنا ضعيفة وليس لها قيمة في البلدان الأخرى؟ من قرر أن يصبح الدولار هو العملة الرئيسية بعد إلغاء معيار الذهب؟”.

تأتي تصريحات رئيس البرازيل، بعد أيام من مطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوروبا بـ”تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي خارج الحدود الإقليمية”، كما دعاها لتتجنب الانجرار إلى مواجهة محتملة بين الصين وأمريكا بشأن تايوان.

وأكد ماكرون في حديثه مع صحيفة بوليتيكو الأمريكية، على نظريته المحببة حول “الحكم الذاتي الاستراتيجي لأوروبا، التي من المفترض أن تقودها فرنسا، لتصبح قوة عظمى ثالثة”.

وأضاف: “الخطر الكبير الذي تواجهه أوروبا هو أنها عالقة في أزمات ليست من أزماتنا، مما يمنعها من بناء استقلاليتها الاستراتيجية”.

وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي بعد يومٍ واحد من زيارة أجراها للصين، الخميس الماضي، والتقى خلالها مرتين بالرئيس الصيني شي جين بينغ، وصفتها وسائل إعلام غربية بـ”المخيبة للآمال”.