- تعليق خبير على تسريبات البنتاغون حول مصر
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، قال وكيل مباحث أمن الدولة المصري الأسبق، خيرت شكري: إن مصر ليست دولة "غبية سياسياً، لتورط نفسها في المزاعم التي نشرتها صحفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وثائق البنتاغون المسربة، حول صدور تعليمات من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لوزير الإنتاج الحربي بإنتاج 40 ألف صاروخ، لشحنها سراً إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا. تسريبات البنتاغون حول مصر وأضاف: "لن أتحدث عن هذا التسريب من حيث التوقيت، فموقفنا من الحرب الروسية الأوكرانية معروف ومحدد، وعلينا أن نتذكر كملة الرئيس السيسي في مؤتمر المناخ، ومطالبته بالتحرك الدولي لوقف هذه الحرب".وأكد أنه لا يثق بتصريحات أو تسريبات الإدارة الأمريكية وجهاز مخابراتها الـ CIA، وتاريخها التآمري على المنطقة، معتبراً أن خير دليل على ذلك، ما فعلته الولايات المتحدة بالعراق، وما سرب حينها بامتلاك بغداد أسلحة دمار شامل مخبأة في قصور الرئاسة، والتي كانت المبرر لغزو بغداد، ليعود ويعلن بعد الهجوم على العراق أنه أخطأ في تقريره.واعتبر أن هذا التسريب بمثابة تآمر على مصر، وذلك بحجة تورطها في ضرب استقرار العلاقات الأمريكية المصرية، في ظروف اقتصادية صعبة، وتعريض مصر لردود أفعال أمريكية، القاهرة في غنى عنها.وخلص شكري، إلى أن الدول العربية، قررت أن تكون رقما صحيحا في تعاملها مع المنظومة العالمية، وأن يكون لها دور مهم في الترتيب لتشكيل النظام العالمي الجديد، و ألا يكون دورها هامشي أو مفعول به.ويوم الثلاثاء الماضي، قال البيت الأبيض، تعليقاً على ما جاء في وثائق أمريكية مسرّبة بشأن تخطيط الحكومة المصرية لتزويد روسيا بآلاف الصواريخ: إنه "لا مؤشرات على أن مصر تزود روسيا بأسلحة فتاكة".اقرأ أيضاً:هل مصر بخطر بعد "تسريبات الصواريخ"؟؟.. في أوّل تعليقٍ لها واشنطن تكشف كيف ستتعامل مع القاهرة