بيتكوين: 115,879.02 الدولار/ليرة تركية: 42.02 الدولار/ليرة سورية: 11,006.71 الدولار/دينار جزائري: 130.29 الدولار/جنيه مصري: 47.56 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم العربي

تساؤلات حول مضمون مبادرة إيقاد لحل الأزمة في السودان.. بندان لا ثالث لهما

تساؤلات حول مضمون مبادرة إيقاد لحل الأزمة في السودان.. بندان لا ثالث لهما: أخبار

بعدما أعلن الجيش السوداني، مساء أمس الأربعاء، موافقته على مبادرة المنظمة الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا "إيقاد" من أجل وقف إطلاق النار بين قواته التي يرأسها عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، أثيرت العديد من التساؤلات حول مضمون تلك المبادرة.

- مبادرة إيقاد لحل الأزمة في السودان 

وفقاً لتقارير إعلامية، فإن تلك المبادرة تضمنت مقترحات مقتضبة لحل الأزمة الحالية المشتعلة في السودان، حيث نصت على تمديد الهدنة الحالية التي تنتهي اليوم الخميس، مدة 72 ساعة إضافية.

وشملت أيضاً دعوة إلى الطرفين المتحاربين من أجل إرسال ممثلين عنهما أو مبعوث عسكري إلى جوبا عاصمة جنوب السودان المجاورة لإجراء محادثات بينهما.

ونقلت صحيفة "سودان تربيون" عن بعض المصادر المطلعة، قولهم: إن "إيقاد طلبت من الطرفين إرسال مندوبيهم إلى جوبا يوم الجمعة المقبل"، وسط ترجيحات بأن يكون الفريق شمس الدين كباشي ممثلاً للجيش.

وفيما أعلن الجيش موافقته المبدئية على تلك المبادرة، لا يزال الدعم السريع يلوذ بالصمت، أما الساعون لتلك المبادرة أو الاقتراح، فهم رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي.

وقبل يومين وافقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على هدنة لمدة 3 أيام، من المقرر أن تنتهي في وقت متأخر من مساء اليوم، تخللها تسجيل عشرات الخروقات.

وأتت تلك الهدنة بعد هدنة أولى عرفت بهدنة عيد الفطر، إلا أن أياً منهما لم تشهد سكوتاً تاماً لإطلاق النار، بل تخللتهما اشتباكات عدة، ما دفع العديد من المراقبين إلى التشكيك بجدواهما.

أما التوافق السياسي فيبدو بعيداً ومستبعداً في الوقت الحالي بين الطرفين، وهذا ما تشي به أيضاً تصريحات كل من قادة الجيش والدعم السريع، اللذين أكدا مراراً ألا تفاوض حالياً، حسبما ما تناقلته تقارير إعلامية.

والجدير ذكره أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوتين العسكريتين في 15 أبريل / نيسان الجاري في الخرطوم وقاعدة مروي الجوية العسكرية بالولاية الشمالية، قبل أن تتوسع إلى مناطق أخرى، حاصدة حتى مساء أمس الأربعاء 512 قتيلاً و4000 جريح.

فيما وصف الهلال الأحمر السوداني الأوضاع بالكارثة الإنسانية، محذراً من تراجع خدمات المستشفيات والمرافق الطبية بشكل أكبر.

تساؤلات حول مضمون مبادرة إيقاد لحل الأزمة في السودان.. بندان لا ثالث لهما

اقرأ أيضا:

)) القائم بأعمال السفارة السورية في السودان يكشف عدد القتلى السوريين نتيجة الاشتباكات

المقال التالي المقال السابق