أخبار العالم

وثائق مسرّبة تكشف خطة بوتين لـ”معاقبة” مؤسس فاغنر بسبب انتقاداته العلنية للجيش الروسي

بعد أن ازدادت انتقاداته لقوات بوتين في أوكرانيا، كشفت وثائق مسربة للاستخبارات الأمريكية، ملامح الخلاف المحتدم بين الجيش الروسي ومؤسس ميليشيا فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين.

خطة بوتين لمعاقبة مؤسس فاغنر

بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينحاز إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو، في الصراع المتفاقم مع مؤسس فاغنر.

وأضاف التقرير: “تصريحات بريغوجين الصاخبة لم تلق آذاناً صاغية من موسكو”، مشيراً إلى أن التهديد بالتخلي عن القتال في باخموت، هو محاولة أخيرة للتشبث بدور بارز في حرب أوكرانيا.

ووفق ما نقله التقرير عن وثائق الاستخبارات الأمريكية المسربة، فإن القيادة العسكرية الروسية “محبطة” من تصريحات بريغوجين العلنية، مبرزة أنها ناقشت كيفية الرد على انتقاداته؛ إذ درس مسؤولو وزارة الدفاع الروسية فكرة “إطلاق حملة عامة لتشويه سمعة بريغوجين بالوكالة”.

فيما ذكرت وثيقة واحدة وصفت بأنها “سرية للغاية”، أن المسؤولون لاحظوا في البداية أنه إذا كانت وزارة الدفاع الروسية “ستحاول مواجهة تصريحات بريغوجين العلنية، فعليهم إيجاد حلفاء لهم في نفس الوضع لمحاربته بدلاً من القيام بذلك بأنفسهم”.

وأضافت: “ومع ذلك، لم يكونوا متأكدين في النهاية كيف يمكن لوزارة الدفاع أن تخوض بنجاح حرباً إعلامية على بريغوجين، طالما لم تمنعه الحكومة الروسية من إصدار تصريحات علنية”.

وأشارت إلى أن “المعلومات تم الحصول عليها عن طريق اعتراض الاتصالات أو التنصت عليها”.

ومراراً دخل بريغوجين في خلافات علنية مع وزارة الدفاع الروسية بسبب حرب أوكرانيا، وقال إنها “تسرق انتصارات فاغنر، من خلال الادعاء بأن قواتها النظامية حققت مكاسب قرب مدينة باخموت شرقي أوكرانيا”.

وأمس الجمعة، أعلنت ميليشيا فاغنر عن خطط للانسحاب من مدينة باخموت، التي تشهد أشرس معارك في حرب أوكرانيا، بحلول 10 مايو، بسبب نقص الذخيرة والخسائر المسجلة.

كما أنها قالت في وقتٍ سابق من اليوم السبت، إنها تنوي تسليم المناطق التي سيطرت عليها في باخموت إلى قوات “أحمد” الشيشانية.

اقرأ أيضاً: مؤسس فاغنر يوافق على عرض قدمه قديروف.. ويكشف موعد اقتحام باخموت الأوكرانية

مؤسس فاغنر
وثائق مسرّبة تكشف خطة بوتين لـ”معاقبة” مؤسس فاغنر بسبب انتقاداته العلنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى