طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، الجيش الإسرائيلي القيام بعملية واسعة في الضفة الغربية، فيما حذرت الأمم المتحدة من خروج الوضع عن السيطرة في المنطقة.

بن غفير يطالب بشن عملية واسعة في الضفة الغربية

وقال بن غفير: “أدعو المستوطنين للتمسك بالبؤر الاستيطانية التي سيطروا عليها بالضفة وأعدهم بدعم حكومي”، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

في السياق، حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، من خروج الوضع في الضفة الغربية عن السيطرة “على خلفية عمليات القتل والخطابات النارية المتبادلة”.

وقال: “عمليات القتل الأخيرة وأعمال العنف وكذلك الخطاب الناري لا تؤدي سوى إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين أعمق في الهاوية”، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

كما شدد على أنه يجب “على إسرائيل أن تعمل بصورة عاجلة على تعديل سياساتها وأعمالها في الضفة الغربية المحتلة بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك حماية الحق في الحياة واحترامه”.

وأردف: “من واجب إسرائيل أيضاً بصفتها قوة محتلّة، وعملاً بالقانون الإنساني الدولي، أن تضمن النظام العام والسلامة في المنطقة الفلسطينية المحتلة”.

وزاد: “الأشخاص الذين يمسكون بالسلطة السياسية من الجانبين يعرفون ذلك، وعليهم اتخاذ تدابير فورية لتحقيقه”.

ومضى في القول: “قوات الأمن الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 126 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ مطلع العام”.

وتابع: “وفي مجمل العام 2022، قتل 155 فلسطينياً بأيدي قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ما يمثل أعلى حصيلة خلال السنوات الـ17 الأخيرة”، مبيناً أنه “في العام الماضي قتل أكبر عدد من الإسرائيليين منذ 2016”.