اخبار سوريا

هيئة تحرير الشام في إدلب تضيق الخناق على المدنيين.. وتعميم هام بشأن المحروقات

أصدرت حكومة الإنقاذ الجناح السياسي لهيئة تحرير الشام، أمس الأحد، بياناً منعت بموجبه الإتجار بمادة المحروقات والغاز في محافظة إدلب، متذرعةً بحجة المحافظة على الأمن والسلامة والسلعة الجيدة للمواطنين، ومحذرةً المخالفين بالعقوبة المالية.

– احتكار بيع المحروقات في إدلب

ونشرت وزارة الاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ على صفحتها الرسمية في موقع “فيس بوك” بياناً استهلته بالحرص على أمن وسلامة المواطنين من السلعة السيئة، وقالت فيه: “يمنع منعاً باتاً إنشاء أي محطة وقود دون ترخيص مسبق”.

ووفقاً لما نقله مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلي، حسن المحمد، عن أهالي المنطقة فإن قرار حكومة الإنقاذ بفرض التراخيص على محطات الوقود أتى ضمن إجراءاتها بإحكام السيطرة الكاملة وفرض سطوتها المالية والأمنية على المناطق المحررة في الشمال السوري.

وبهذا الشأن، قال أبو خالد الحيشاوي لمراسلنا: “إن حكومة الإنقاذ بجميع أذرعها لم تكتفي بملاحقة المدنيين والمزارعين بالضرائب والأتاوات بحجج واهية أبرزها تحصيل الزكاة، بل قاسمت الفقير على لقمة عيشه بقرارها التعسفي والذي تعود المنفعة الأساسية فيه لشركة وتد ومن يقف خلفها بالدرجة الأولى”.

وأردف أبو خالد قائلاً “إن المستفيد الآخر من هذه القرارات هو الصندوق المالي لحكومة الإنقاذ الذي لا يمكن أن يمتلئ من دماء الشعب، فالمعاملات والتراخيص لها وقع جيد لدى المسؤولين لأن الأموال التي يتم تحصيلها بهذه الطريقة ليست بقليلة وخاصة تجديدها السنوي”.

والجدير ذكره أن شركة “وتد” التابعة لحكومة الإنقاذ تعمل جاهدةً للتفرد بتجارة المحروقات، حيث أنها تعمد إلى محاربة صغار التجار أو المواطنين الذين يلجؤون أحياناً إلى ملئ خزان الوقود في سياراتهم من مناطق عفرين، فتقوم في مخالفتهم وربما حجز المركبة على معابر محافظة إدلب، حسبما أفاده مراسلنا.

ادلب 1


تابع المزيد:

))مأساة في إيطاليا ذهبوا للاستجمام عادوا بصناديق.. مقتل 14 شخصاً جراء سقوط عربة تلفريك -فيديو وصور

)) تحرير الشام تصدر بياناً بمناسبة عيد الصحافة.. وتكشف الفرق بين الحرية التي ينعم بها الصحفيون في مناطقها ومناطق بشار الأسد وأسبابها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى