في جلسة الأمم المتحدة حول الكيماوي.. المندوبة الأمريكية تطالب بمحاسبة الرئيس السوري وصباغ يوجه تهمة لواشنطن
عقدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، جلسة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، شهدت تبادلاً للاتهامات بين المندوب السوري والمندوبة الأمريكية.
في كلمته، قال نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إديديجي إيبو: “التقرير السوري بشأن الأسلحة الكيماوية لا يعتبر دقيقاً واتفقنا على مواصلة التفتيش”.
من جهته، قال مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودوارد: “النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية في 9 مناسبات على الأقل ونسعى لتحقيق العدالة للضحايا”.
وأضاف: “الإعلان عن مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا غير دقيق وعلى النظام السوري الكشف عن كافة جوانب برنامج أسلحته الكيماوية”.
بدورها، قالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد: “شهد العالم كيف مات مئات الأشخاص معظمهم من الأطفال بجرائم النظام الكيماوية في الغوطة الشرقية”.
وتابعت: “لا يمكن لمجلس الأمن أن يسمح لنظام الأسد وحلفائه أن يفروا من هذه الجرائم بحق السوريين”.
وأردفت: “سنواصل الضغط حتى تتمكن منظمة حظر الأسلحة من القيام بالمطلوب منها”.
إلى ذلك، قالت المندوبة الفرنسية لدى الأمم المتحدة: “نظام الأسد لم يحترم القانون الدولي ويواصل سياسة الكذب والتضليل”.
في المقابل، قال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ: “نأسف لتجاهل تعاوننا مع بعثة الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومستعدون لعقد مشاورات مع وفد البعثة”.
وأكمل: “ننفي مجدداً مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الغوطة ونجدد التأكيد على عدم امتلاكنا أسلحة كيماوية”.
وأردف: “الاحتلال الأمريكي زود الإرهابيين بالتنف بمواد كيميائية تحضيراً لفبركة حادثة استخدمت لتوجيه الاتهام ضد سوريا”، على حد تعبيره.
في السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح: “الأمانة الفنية لم تتلق أي وثيقة مطلوبة بخصوص السلاح الكيماوي من سوريا”.
وأضاف: “ندعو نظام الأسد لضرورة الرد على جميع الأسئلة الواردة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.
وزاد: “فريق التفتيش لاحظ وجود صناديق تحوي مواد كيماوية في أحد المرافق في سوريا”.
