أخبار العالم

صحيفة عبرية ترجح ثلاثة سيناريوهات لخطاب حسن نصر الله المرتقب

رجحت صحيفة “هآرتس” العربية في تقرير لها أن يتجاوز عدد المشاهدين لخطاب أمين حزب الله المرتقب يوم الجمعة عدد مشاهدي الكلاسيكو الإسباني والإنجليزي مجتمعين.

صحيفة عبرية ترجح ثلاث سيناريوهات لخطاب حسن نصر الله المرتقب

وكتب حاييم ليفنسون في صحيفة “هآرتس”، إن “إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط ولا أبالغ إن قلت العالم على مفترق طرق شائك وبالغ التعقيد والآتي مفتوح على جميع الحسابات. وقد يكون في خطاب نصر الله المفتاح لفك شيفرة خريطة ما هو آت”.

ولفت التقرير إلى ثلاثة سيناريوهات لما سيقوله الأمين العام لا رابع لها:

الأول أن “يكون خطابه موجهاً بالعموميات بوصف مجريات الميدان السياسية والعسكرية على الجبهة الجنوبية والشمالية والتأكيد أن النصر سوف يكون لأهل غزة. وهذا السيناريو مستبعد جداً لحجم الدمار والقتلى في القطاع وسوف يخسر الحزب من مصداقيته”.

الثاني أن “يكون الخطاب ذا سقف عالٍ.. ويضع فيه نصر الله خطوطاً حمراء إن تجاوزتها إسرائيل سيقوم الحزب بالاشتراك أو توسيع المواجهة في الشمال بشكل كبير. وأعتقد أن هذا التهديد سيكون موجهاً ليس فقط لإسرائيل لكن للولايات المتحدة أيضاً وبشكل واضح. وهذا هو السيناريو الأقرب أن يحدث”.

الثالث هو “سيناريو أرماغدون. وهو أن يُعلن نصر الله في الدقائق الأولى من خطابه أن الصواريخ الآن في طريقها إلى تل أبيب وأن قوات الرضوان قد أصبحت في الجليل. ومع أن هذا السيناريو غير مرجح إلا أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تحسب له ألف حساب منذ إعلان توقيت الخطاب”.

وأضاف التقرير أن “هناك قلقاً وتخبطاً شديدين لدى نتنياهو الذي وردت له توصيات من قادة الأجهزة الامنية مفادها “إعلان انتهاء العمليات العسكرية” قبل الخطاب.

ويُضيف كاتب التقرير: بين قيادة سياسية منتهية الصلاحية وجيش غير مستعد للقتال وانقسام داخلي عميق تواجه إسرائيل اليوم أسوأ كابوس لها منذ تاريخ تأسيسها، وشئنا أم أبينا نحن بانتظار ما سيقوله رجل واحد يوم الجمعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى