ميليشيا الحوثي تكشف ماذا طلبت من الدول الفاصلة بينها وبين فلسطين وما تسعى إليه
قال زعيم ميليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي، اليوم الأربعاء، في كلمة: “العدو الصهيوني يعلن المستشفيات أهدافاً عسكرية ويقتل ويستهدف الجرحى والكوادر بكل إجرام ووحشية ويقدم ذلك إنجازاً عسكرياً ويتباهى بذلك”.
كلمة زعيم ميليشيا الحوثي
وأضاف: “العدو الصهيوني يتباهى بجرائمه وحربه التي تستهدف المدنيين. العدو الصهيوني يلجأ إلى استهداف المدنيين كلما فشل في الميدان العسكري”، على حد تعبيره.
وتابع: “الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال والنساء في فلسطين بالأسلحة الأمريكية ومنها ما هو محرم دولياً”.
وأردف: “الولايات المتحدة دعمت الاحتلال في الإقليم عبر تهديد كل الأطراف لتهيئة الفرصة له لارتكاب جرائمه. يجب أن نتذكر مشاركة الولايات المتحدة في كل الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة”.
كما شدد على أن الولايات المتحدة “حولت قواعدها ومخازن سلاحها في المنطقة لدعم إسرائيل”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل سياسياً و “تعترض على أي قرار لوقف إطلاق النار وتمنع كل تحرك لحماية المدنيين الفلسطينيين أو أي مساع لوقف العدوان”.
وزاد: “الأمريكي وإسرائيل كلاهما ذراع للصهيونية العالمية التي تستهدف العالم الإسلامي. بعض الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا وإيطاليا لها تاريخ أسود استعماري. بعض الدول الأوروبية شطبت الأخلاق من قاموسها السياسي وتخلت عن القيم الإنسانية”.
زعيم ميليشيا الحوثي مضى في القول: “المسؤولية الكبرى على المسلمين بأن يكون لهم صوت وأن يقدموا كل أشكال الدعم”، مضيفاً “موقف القمم كان ضعيفاً ومجرد بيانات وتصريحات فاترة لا ترقى إلى موقف قوي”.
وأكمل: “طلبنا من الدول الفاصلة بيننا وبين فلسطين فتح المعابر لمرور مجاهدينا لفلسطين”، متابعاً “شعبنا تحرك عسكرياً في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب لمنع تحرك سفن إسرائيل“.
وأشار إلى أن “بعض الدول تحاول منع صواريخنا وطائراتنا المسيرة من الوصول للعدو الإسرائيلي”، قائلاً “لم نستهدف أي دولة أخرى وصبرنا على اعتراض دول لصواريخنا ومنعها من الوصول للعدو”.
كما قال: “نسعى إلى تطوير قدراتنا العسكرية للتغلب على أي عقبات تواجه عملياتنا”، مضيفاً “مخططنا يستهدف حصرياً العدو الصهيوني دعماً للشعب الفلسطيني”.
