الشأن السوري

استهدفت اجتماعاً للحرس الثوري.. التفاصيل كاملة لغارة دمشق

عقب انفجار قوي جديد هزَّ العاصمة السورية دمشق، صباح السبت، رجّحت مصادر إعلامية أن تكون غارة إسرائيلية استهدفت قياديين لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا، إلا أن الحركة أكدت أن أمينها العام زياد نخالة بخير، وكل القيادات كذلك، ما أثار التساؤولات أكثر حول من استهدفت إسرائيل بغارة دمشق إذاً؟.

– التفاصيل كاملة لغارة دمشق

وفقاً لوكالة “رويترز”، فقد ضربت الغارة الإسرائيلية على منزل سكني في العاصمة السورية دمشق صباح السبت، اجتماعاً لوحدة استخبارات الحرس الثوري.

وقالت الوكالة: إن الغارة قتلت مسؤولاً بالحرس الثوري الإيراني، مؤكدةً أن المبنى المستهدف متعدد الطوابق ويستخدمه مستشارون إيرانيون، وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية محلية قالت: إن قيادياً في الحرس الثوري الإيراني ناشط في سوريا قتل بقصف دمشق.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر سورية، قولهم: إن القصف الإسرائيلي على دمشق اليوم السبت أدى إلى مقتل 4 من الحرس الثوري الإيراني.

وكانت تقارير إعلامية، ذكرت أن 3 طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على حي المزة في دمشق، واستهدفت المبنى.

وأكدت مصادر أخرى أن الضربة استهدفت مسؤول في استخبارات الحرس الثوري بسوريا ومعاونيه، وفقا لوسائل إعلام محلية إيرانية.

وأضافت أن الاجتماع كان لوحدة استخبارات الحرس الثوري بدمشق، فيما قالت مصادر مطلعة: إن القيادي الإيراني القتيل بانفجار دمشق مسؤول عن نقل الأسلحة الإيرانية لحزب الله.

وبدورها، أفادت وكالة “أسوشيتدبرس”، أن مكان الاستهداف يضم بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان.

ووقع الانفجار بالقرب من سفارة أبخازيا في دمشق، حيث أكد سفير أبخازيا لدى دمشق خوتابا باغرات راشوفيتش، عدم إصابة أي من الموظفين.

مقتل مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس ونائبه 

وفي السياق، قالت مصادر مطلعة لوكالة مهر الإيرانية: إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكنياً في حي المزة – فيلات في العاصمة السورية دمشق صباح اليوم أدى إلى مقتل مستشارين إيرانيين اثنين.

كما أكدت الوكالة مقتل مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس ونائبه جراء القصف الإسرائيلي على دمشق.

من جانبها، قالت وكالة “سكاي نيوز عربية”: إن مصادرنا أكدت مقتل “مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا، حاج صادق، بالقصف الإسرائيلي في دمشق، كما أكدت مقتل “أبو منتظر” القيادي في ميليشيا عراقية موالية لإيران، الذي كان في الاجتماع.

وأظهرت مقاطع مصورة عملية انتشال القتلى من تحت الأنقاض بعد وقوع الانفجار، فيما أشارت مصادر إلى أن عدداً من الأشخاص مازالوا تحت الأنقاض ويتم البحث عنهم من قبل فوج إطفاء دمشق والدفاع المدني.

ويذكر أن الحي الذي حدثت فيه الغارة يعرف بكونه حياً أمنياً ويضم قيادات من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، وقيادات فلسطينية مقربة من إيران.

هجمات متكررة

ويأتي هذا مع تزايد مثل هذه الحوادث مؤخراً إثر الحرب الإسرائيلية التي اشتعلت قبل أكثر من 3 أشهر ونصف في قطاع غزة، والتي أضفت مزيداً من المخاطر حول إمكانية توسع الصراع بين إسرائيل وإيران عبر الفصائل التي تدعمها في المنطقة، لاسيما في لبنان والعراق وسوريا واليمن.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي اندلعت عام 2011.

وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مرارا وتكرارا أنهم لا يسعون إلى توسيع الحرب، إلا أن موجة الاغتيالات ما زالت مستمرة ما لا ينذر بالخير، خصوصا مع دخول مجموعات مسلحة جديدة مدعومة إيرانياً على الخط، وتصاعد الهجمات أيضاً في العراق وسوريا ضد قواعد عسكرية أمريكية، واستمرار حزب الله في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية جنوب لبنان.

التفاصيل كاملة لغارة دمشق
التفاصيل كاملة لغارة دمشق

اقرأ أيضاً:

)) شاهد|| غارة إسرائيلية تستهدف منزلاً وسط دمشق.. وأنباء عن وقوع عشرات الضحايا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى