كاميرا مثبتة على رأس جندي توثق معركة وجهاً لوجه داخل مبنى بين عناصر القسام وقوة إسرائيلية
تداولت وسائل إعلام عبرية وأخرى فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو قالت إنه لمعركة وجهاً لوجه من مسافة صفر بين عناصر من كتائب القسام وعناصر من الجيش الإسرائيلي.
معركة وجهاً لوجه بين كتائب القسام وقوة إسرائيلية
ويظهر الفيديو المتداول الذي تمّ التقاطه بواسطة كاميرا مثبتة على رأس جندي إسرائيلي، كيف يخوض الطرفان قتالاً عنيفاً داخل مبنى في قطاع غزة.
من مسافة صفر… اشتباك بين كتائب #القسام وقوة إسرائيلية داخل مبنى في قطاع #غزة #فلسطين pic.twitter.com/13SfD73xmD
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) January 23, 2024
ولم يظهر الفيديو المتداول وقوع قتلى ومصابين بين صفوف الطرفين، كما لم تكشف تلك الوسائل أيضاً عن سقوط قتلى.
في السياق، قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، في بيان: “مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 7 ووحدة «يهلوم» تصرفوا في مجمع إرهابي استراتيجي ومحوري في خانيونس. حيث تم إنشاء المجمع من قبل حماس في قلب حي سكني وبجوار مدرستين”.
وأضاف: “ومع تقدم القوات في المنطقة، أطلقت خلايا مخربين النار بأسلحة خفيفة والعديد من صواريخ الآر بي جي بهدف منع دخول القوات. وتزامناً مع ذلك، فجر المخربون فتحات الأنفاق في محاولة لمنع تسلل القوة إلى ما تحت الأرض”.
وتابع: “ودارت في المجمع معارك في مواجهة عدد كبير من المخربين، ورد المقاتلون بإطلاق النار وقضوا على المخربين من مسافة قريبة، بإطلاق نيران الرشاشات، وإطلاق القذائف المدفعية من الدبابات والدعم الجوي”.
وأردف: “مقاتلو مجموعة القتال عثروا بالتعاون مع مقاتلي وحدة «يهلوم» على فتحات أنفاق عديدة أدت إلى مسار نفق طويل احتوى على مختبر ومخرطة تحت أرضية لصناعة القذائف الصاروخية، حيث يدور الحديث عن أكبر مخرطة تم العثور عليها حتى الآن في جنوب القطاع”.
البيان زاد: “تم تمشيط المسار تحت الأرضي، وتفتيشه وتدميره بعد انتهاء التفتيش. تشكل هذه العملية جزءاً من المجهود الرامي إلى ضرب قدرات إنتاج الوسائل القتالية والقذائف الصاروخية الحمساوية في القطاع“.
من جهتها، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في بيان تفاصيل عملية مركبة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأكملت: “مجاهدونا استهدفوا منزلاً تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد، أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها”.
وزادت: “مجاهدونا دمروا دبابة ميركافا كانت تؤمن القوة بقذيفة الياسين 105”.
ومضت في القول: “مجاهدونا قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى، مما أدى لإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام”.
