أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقريرٍ نشرته مساء أمس الجمعة، نقلاً عن مصادر لم تسمها بأن هناك انقسامات بين كبار قادة حماس تمنع الحركة من التوقيع على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
- انقسامات بين كبار قادة حماس بشأن الهدنة
ووفقاً للصحيفة الأمريكية فإن الانقسامات بين كبار قادة حماس، تمنع الحركة من التوقيع على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الصحيفة: إن قادة حماس في غزة ومن بينهم يحيى السنوار يؤيدون الهدنة المؤقتة المقترحة والتي تمتد لستة أسابيع.
وأضافت: أن قادة حركة حماس في الخارج يضغطون للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأكدت الصحيفة أن الخلاف الداخلي بين حماس يعد أحد العقبات التي تواجه الصفقة المحتملة، والتي تم الاتفاق على خطوطها العريضة من قبل رؤساء المخابرات من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر في نهاية الأسبوع الماضي.
[caption id="attachment_566982" align="alignnone" width="1000"]

انقسامات بين كبار قادة حماس بشأن الهدنة[/caption]
وفي وقتٍ سابقٍ، كشفت قطر أنها تلقّت من حركة حماس "تأكيداً إيجابياً أولياً" بشأن الإفراج عن رهائن واقتراح الهدنة، لكنها لم ترد بشكل نهائي بعد.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن قيادي في حماس تأكيده دراسة الحركة لعرض هدنة جديدة في غزة، مشيراً إلى عدم تقديم رد عليه حتى الآن.
والخميس الماضي، قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، طاهر النونو، لـ"رويترز": "الحركة تلقت اقتراحاً بشأن هدنة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، لكنها لم ترد بعد على أي من الأطراف".
وأضاف النونو:" لقد تلقينا بالفعل المقترح الذي تم التوصل إليه في باريس ولكننا لم نسلم حتى الآن أي رد لأي جهة وهو قيد الدراسة".
ولكن في المقابل، كشفت مصادر إسرائيلية أنه في تل أبيب، رفض وزراء في الحكومة الإسرائيلية الموافقة على هدنة أطول من شهر.
وقالت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال: إنه لا يمكن لإسرائيل أن توافق على إيقاف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل لن توافق على إطلاح سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين.
ويذكر أن الاقتراح يدعو إلى وقف مبدئي للقتال لمدة 6 أسابيع، وهي مدة
stepvideograph.net/?p=90289">أطول بكثير من وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعاً في نوفمبر، وينص على إطلاق سراح تدريجي للرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.