دعم حافظ وبشار الأسد عسكرياً.. النظام السوري يحجز على أموال رجل أعمال مقرب منه

كشفت مصادر إعلامية موالية، اليوم الأحد، عن قرار النظام السوري، بفرض الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال السوري، صائب النحاس، والذي يعتبر واحداً من أبرز الداعمين لرأس النظام السوري، بشار الأسد، وحكومته.

بشار الأسد يحجز على أموال صائب نحاس

وبحسب تلك المصادر، فإن القرار جاء “ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بقضية استيراد بضاعة مهربة، بقيمة ما يقارب 5 ملايين ليرة سورية، منذ عام 2007”.

أبرز أعمال صائب نحاس

يُعد، صائب نحاس، أحد أبرز رجال الأعمال السوريين، وارتبط اسمه مع الرئيس السوري الأسبق، حافظ الأسد، وابنه رأس النظام الحالي، بشار الأسد، وله مساهمات في دعم أنشطة النظام السياسية والاقتصادية.

ويمتلك النحاس، المقرب من شخصيات كبيرة في نظام الأسد، والذي بدأ عمله التجاري عام 1953، عددًا من الشركات الكبيرة في مجال النقل والصناعة والبنوك.

وتقدر ثروته بأكثر من 300 مليون دولار، وهو رئيس مجموعة مؤسسات نحاس، التي تتألف من 30 شركة منتشرة في سوريا ولبنان والإمارات العربية المتحدة والسودان والأردن والعراق.

وتمتلك المجموعة تمثيلًا واسعًا، وعدّة شراكات وعلاقات تجارية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والأمريكيتين والشرق الأقصى.

ويعتبر نحاس، عضو مؤسس للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتشمل مناصبه الإقليمية والدولية المتعددة القنصل الفخري للمكسيك وكازاخستان في سوريا، وفي أوروبا.

وكان حافظ الأسد قد دعم صائب نحاس في أعماله وكلفه بتعزيز العلاقات التجارية مع إيران و”حزب الله”.

وقدم نحاس، لدى اندلاع الثورة السورية، دعماً مالياً ولوجستياً للنظام السوري، وسخّر شركاته في خدمته، وخاصة في قطاعات السياحة والفنادق والخدمات، حيث أصبح فندق “السفير” بمنطقة السيدة زينب بدمشق مكاناً لتجمع عناصر الميلشيات الطائفية القادمة من العراق ولبنان وإيران.

كما حول مزرعته على طريق دمشق الدولي إلى معسكر تدريبي لتلك الميلشيات تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

والجدير بالذكر، أن مصرف سورية المركزي التابع للنظام السوري، أصدر في آب من عام 2015، قراراً يقضي بـ “الحجز التنفيذي” على أموال رجل الأعمال “صائب نحاس” وأولاده، دون الإفصاح عن الأسباب حينها، ليقوم بعد أشهر بتعديل القرار.