اشتباكات وانسحابات من مقرات النظام السوري.. ماذا يحدث في محافظة درعا
شهدت محافظة درعا جنوب سوريا، اليوم الجمعة، تصعيداً كبيراً، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية وقوات النظام السوري في عدة مناطق، رافقها انسحابات متكررة للأخيرة من مواقعها ومقراتها العسكرية، فيما أعلنت فصائل محلية عن حظر للتجوال في مدينة نوى.
ـ ماذا يحدث في محافظة درعا
وفي التفاصيل، قامت مجموعات محلية بشن هجوم على فرع الأمن العسكري في مدينة نوى غربي درعا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ودار على إثرها اشتباكات في محيط الفرع أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة عدد من المهاجمين.
وأفادت مصادر محلية أن المعارك ما تزال مستمرة، مع تمكن المجموعات من حصار المقر بشكل تام، وسط دعوات لعناصره بتسليم أنفسهم والانشقاق.
وفي المقابل قصفت قوات النظام السوري أطراف مدينة نوى من مواقعها على تل الجابية، رداً على تلك التطورات ما تسبب بوقوع أضرار مادية لغاية اللحظة، وسط حالة خوف بين الأهالي والمدنيين.
وكشف مصدر محلي لوكالة ستيب نيوز أن هناك تنسيق بين فصائل المعارضة بدرعا مع فصائل السويداء والقنيطرة، حيث سيتم تشكيل غرفة عمليات موحدة لإدارة الأوضاع في الجنوب السوري.
ـ انسحابات لقوات النظام السوري
وعلى صعيد متصل، انسحبت مفرزة المخابرات الجوية وحاجز عسكري لها من بلدة المسيفرة باتجاه مقرات القيادي المرتبط بالجوية “محمد الرفاعي” في بلدة أم ولد.
فيما انسحب أيضاً مركز أمن الدولة من مدينة إنخل شمالي درعا باتجاه مدينة الصنمين، مع استعداد حاجز الطيرة غربي إنخل للانسحاب أيضاً.
والانسحابات تتم لمراكز الشرط ومفارز الأمن العسكري وعدد من الحواجز في عموم محافظة درعا، إذ تتوجه غالبيتها إلى اللواء 15 قرب مدينة الصنمين أو إلى الفرقة الخامسة قرب مدينة إزرع، بحسب ما ذكرته صفحات محلية.
وتعمل قوات النظام السوري على تجميع قواتها في عدة أمكنة في حال شن مقاتلو المعارضة في محافظة درعا هجوماً على قوات النظام السوري بالتزامن معارك السيطرة في الشمال السوري، خاصةً بعد السيطرة على مدينة حماة ووصل مقاتلي المعارضة إلى مشارف مدينة حمص.
اقرأ أيضا:
)) “لا أسلحة لحزب الله”.. قصف إسرائيلي على الحدود اللبنانية السورية