مارك زوكربيرج يكشف “مفاجأة” حول ما طلبت إدارة بايدن حذفه على “ميتا”

خلال ظهوره على بودكاست “Joe Rogan Experience”، انتقد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إدارة الرئيس جو بايدن ووسائل الإعلام بسبب الضغط على شركته لفرض الرقابة على المعلومات المتعلقة بلقاحات COVID-19 ومكافحة المعلومات المضللة بعد انتخابات 2016.

وأشار زوكربيرغ إلى أن نقطة التحول في سياسات الرقابة جاءت بعد تصريحات بايدن التي اتهم فيها شركات وسائل التواصل الاجتماعي بالتسبب في وفيات عبر نشر معلومات مضللة. 

وأضاف أن الإدارة الأميركية مارست ضغوطًا على الشركة لحذف محتوى، حتى لو كان ساخرًا، مثل ميم ليوناردو دي كابريو، وهو ما دفع ميتا لرسم خط عند إزالة “الفكاهة والسخرية”.

كما اعترف زوكربيرغ بأن شركته تجاوبت بشكل مبالغ فيه مع طلبات الرقابة، مشيرًا إلى أنها صدقت خطأً بأن المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي أثرت على نتائج انتخابات 2016 لصالح ترامب. 

واعتبر أن عملية التحقق من الحقائق في ميتا كانت متحيزة وأدت إلى تراجع الثقة، خاصة في الولايات المتحدة.

وأشاد زوكربيرغ ببرنامج “ملاحظات المجتمع” التابع لمنصة X، معتبراً إياه نموذجًا أفضل مقارنة ببرامج ميتا. كما أشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت بديلاً عن الحكومة ووسائل الإعلام التقليدية في تحديد الحقائق.

في الوقت نفسه، أثارت سياسات ميتا الجديدة انتقادات، حيث سمحت بمقارنات النساء بالأشياء المنزلية ووصف مجموعات عرقية بأوصاف مهينة، وفقًا لتقرير Axios. 

وبرر زوكربيرغ هذا التوجه بأنه يعكس حرية النقاش على منصات التواصل، مشيرًا إلى ضرورة السماح بمناقشة الآراء التي يمكن طرحها علنًا في الكونغرس.