تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
ايران واسرائيل

تحرك عسكري إيراني قرب المنشآت النووية يحمل “رسالة” للغرب

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأن إيران أجرت، الأحد، تدريبات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من منشآت نووية في المناطق الغربية والوسطى من البلاد، وذلك ضمن مناورات تحمل اسم “اقتدار”، التي بدأت الأسبوع الماضي وتستمر حتى منتصف مارس، بمشاركة قوات الجيش والحرس الثوري.

 

تفاصيل المناورات العسكرية

 

تتزامن هذه التدريبات مع تصاعد التوترات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة مع اقتراب موعد عودة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إلى المشهد السياسي. 

 

وأعلن الحرس الثوري، الثلاثاء، بدء مناورات قرب منشأة نطنز، أحد أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران.

 

ووفقًا لـ”إرنا“، انطلقت التدريبات المشتركة لقوة الدفاع الجوي في المناطق الغربية والشمالية، تحديدًا قرب منشآت فوردو (وسط) وخنداب (غرب)، حيث يقع مفاعل أراك النووي. 

 

وتُعتبر منشأة فوردو، الواقعة في الجبال قرب مدينة قم، من المنشآت الحيوية في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.

 

أهداف التدريبات العسكرية

 

شملت المناورات وحدات صاروخية، ورادارية، وأنظمة حرب إلكترونية، إضافة إلى أنظمة مراقبة وتحكم إلكتروني ودفاع جوي. 

 

وتهدف هذه التدريبات إلى تقييم الكفاءة العملياتية لخطط الدفاع الجوي في مواجهة أي هجوم محتمل، إلى جانب تعزيز التفوق الاستخباراتي، والقدرة على الكشف المبكر عن الأهداف.

 

تصاعد التوترات الدولية

 

تزايدت حدة الخلافات بشأن برنامج إيران النووي منذ انسحاب الولايات المتحدة، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، من الاتفاق النووي لعام 2015. 

 

الاتفاق الذي كان يهدف إلى تخفيف العقوبات على إيران مقابل تقييد نشاطها النووي. وردًا على هذا الانسحاب، صعّدت إيران من أنشطتها النووية وتراجعت تدريجيًا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

 

المحادثات النووية المرتقبة

 

من المقرر أن تستأنف إيران محادثاتها مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير بجنيف، في محاولة لإيجاد تسوية بشأن برنامجها النووي. 

 

وتأتي هذه المحادثات بعد جلسات سابقة استضافتها سويسرا في نوفمبر الماضي.

 

وفي تصريح سابق، أكد عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن طهران تسعى إلى تعزيز الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، مشددًا على أن رفع العقوبات يمثل شرطًا أساسيًا لتحقيق أي تقدم في المفاوضات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى